"مصرى و8 لبنانين" هم عدد مؤسسى جروب جديد على الفيس بوك، عمره لا يتعدى اليومين، تم إنشاؤه فى أعقاب حرب كلامية شنها حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بسبب احتجاز السلطات المصرية للبنانى سامى شهاب، قبل شهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، ليؤكد أن المواطن اللبنانى، هو عضو أصيل "بحزب الله" وأنه سافر إلى مصر لتقديم الدعم اللوجستى لحركة حماس فى غزة. عدد المنضمين للجروب والذى يبلغ 644 رفع شعاراً "نتشرف أن نكون عتالين من أجل القضية الفلسطينية" منتقداً النظام المصرى الذى يتهم نصر الله وحزب الله بمحاولة زعزعة الاستقرار فى مصر، لكنهم أكدوا أن حزب الله أكبر من تلك الأقاويل الكاذبة وأوثق فى قلوب المصريين من أن يزعزعه كاتب مأجور أو قاضٍ مأمور، مرددين "أيها النظام المصرى كفاك تلفيقاً وكذباً..عندما تتهمون حزب الله بالإرهاب تشعر المقاومة بالاعتزاز، وهذا الاتهام مفخرة لنا، إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت..المصرى كما الشعب السورى. واللبنانى وشعوب الدول العربية الذين يميزون الحق عن الباطل يعشقون المقاومة, وإن اختلفت سياسة البلدين , فحزب الله خلد اسمه بأحرف من نور لا يطفئها الزمان ولا المكان". محمود الششتاوى، عضو حزب العمل قال إنه لم يخشَ شيئاً مردداً " لست قلقاً حيال مشاركتى، والقلق الحقيقى أن يعيش الإنسان فى ظل نظام مقلق كما يحدث بمصر". و أكد أن الجروب يجمع عدداً من الشباب الإسلاميين بالعالم العربى، للإفراج عن "سامى شهاب" مؤكداً تضامنه معه، لأنه لم يقم بشىء يوصف "بالعار"، إنما هدفه كان واضحاً بإدخال سلاح للفلسطينيين فى الوقت الذى أغلقت فيه مصر الباب فى وجوههم.
