أعلنت المتحدثة الرسمية باسم برنامج الغذاء العالمى فى جنيف إليزابيث بيريز اليوم الثلاثاء، أن حوالى 2.5 مليون سورى، هم فى حاجة إلى المساعدة، مشيرة إلى أن أعدادا كبيرة من المناطق السورية فى حاجة إلى الخبز فى ظل النقص الحاد فيه، وكذلك فى الوقود اللازم لتشغيل المخابز وارتفاع أسعاره. وقالت بيريز - فى المؤتمر الصحفى نصف الأسبوعى للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة فى جنيف - "إن برنامج الغذاء العالمى سيواجه تحديات وصعوبات بالغة على الأرض تعوق توسيع عملياته وبخاصة الوصول إلى المحتاجين فى المناطق الأكثر تضررا فى سوريا، وذلك بسبب تصاعد العنف"، وفى الوقت الذى لفتت المتحدثة إلى أن حوالى 1.3 مليون سورى تسلموا مساعدات من البرنامج خلال نوفمبر الماضى.. ذكرت أن حوالى 182 ألفا، و763 لاجئا، تلقوا مساعدات غذائية أيضا فى البلدان المجاورة لسوريا. وفى حين أضافت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى، أن تدهور الحالة الأمنية أدى إلى تعليق عمل بعثات فرق البرنامج خارج دمشق وهو ما أثر على مراقبة عمليات توزيع المساعدات فقد أكدت أن المساعدات الغذائية للبرنامج تصل أيضا إلى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة فى سوريا. وأضافت بيريز أن برنامج الغذاء العالمى ومن أجل تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقارب 1.5 مليون شخص فى سوريا هو بحاجة إلى 15 ألف طن مترى من المساعدات شهريا تتكلف حوالى 22 مليون دولار، وبينما ذكرت بيريز أن المانحين قدموا إلى المنظمة الدولية حتى الآن حوالى 117 مليون دولار، إلا أن برنامج الغذاء العالمى سيكون بحاجة إلى 132 مليون دولار إضافية من أجل إطعام 1.5 مليون سورى حتى يونيو 2013.