أكدت مصادر من المعارضة السورية فى العاصمة الإيطالية روما تأجيل المؤتمر الذى كانت تعتزم جماعة (سانت إيجيديو) الكاثوليكية عقده هناك، وتشارك فيه عشرات الشخصيات السورية المعارضة، حتى نهاية شهر يناير المقبل. ورجحت المصادر أن يعقد المؤتمر فى العاصمة السويسرية جنيف وليس فى روما، كاشفة أن أسباب تأجيل المؤتمر ترجع لضغوط حكومية أوروبية مورست على سانت إيجيديو، تمثلت فى تعقيد قضايا تأشيرات السفر والتنظيم وغيرها من الضغوط والعقبات. وكان من المقرر أن تجتمع شخصيات سورية معارضة فى روما اليوم الاثنين، فى مؤتمر ليومين، تنظمه سانت إيجيديو، وتشارك فيه شخصيات سورية معارضة مستقلة وشخصيات تنتمى إلى 12 هيئة، لمناقشة سبل وقف تهميش الحلول السياسية وتصاعد العنف فى سوريا، وملامح سوريا فى مرحلة انتقال السلطة وما بعدها. يذكر أن جماعة سانت إيجيديو مع جمعية أخرى تحظى برعاية الفاتيكان (الأوبس دى) عند البعض، تمثلان ذراعى الضغط الفاعلين للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فى الحياة السياسية العالمية عامة، وفى داخل حدود الاتحاد الأوروبى على نحو خاص.