14 صورة ترصد تكريم قيادات جامعة القاهرة والعمداء السابقين ومديري المراكز والإدارات والوحدات    مصر تستهدف نزول معدل التضخم إلى رقم أحادي في 2025    محافظ الجيزة: تشغيل موقف السرفيس الحضاري بالبوهي ودعمه بخطوط إضافية - تفاصيل    وزيرا الثقافة والاتصالات يبحثان تعزيز التعاون المشترك    الصين تطالب الناتو ب"التوقف عن التحريض على المواجهة"    تواصل الغموض السياسي في فرنسا وماكرون يدعو لبناء "غالبية صلبة" في البرلمان    تعرف على منافس الأهلي في دور ال32 بدوري أبطال أفريقيا    شاهد الفيديو الذي تسبب في رحيل أحمد شوبير من أون تايم سبورتس    أول تعليق من رئيس المعاهد الأزهريّة على صعوبة امتحان الفرنساوي لطلاب الأدبي بالثانوية    سوادة ابتلعت يوسف وحمزة.. تفاصيل غرق طفلين في ترعة بالمنيا    ضرب مبرح وبلاغات.. لعنة "شقة التجمع" التي تطارد شيرين عبدالوهاب    حورية فرغلي تعود للسينما ب فيلم "المدرسة"    صور.. توجيهات مهمة من محافظ الجيزة بعد تفقد مستشفى الوراق المركزي والاستماع للمواطنين    "الصحة العالمية" تعلن اختبار صلاحية أول اختبار ذاتي لفيروس سي    فضل الدعاء في حياة المسلم    التضامن تدشن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع «هنوصلك» بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني    «الوزير» يبحث سبل دعم مشروعات مجموعة المنصور لتصنيع السيارات في مصر    300 يوما من محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.. غزة تحت نيران الاحتلال    تحرير 34 محضر إشغال طريق و44 حالة ضبط بالمنوفية    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الوراق المركزي لمتابعة سير العمل خلال الإجازات الرسمية    إليسا: أنا مش ضد المساكنة    إيرادات فيلم عصابة الماكس في دور العرض الأربعاء.. بطولة أحمد فهمي    إقالة مدرب المنتخب الأمريكى بعد الخروج من كوبا أمريكا 2024    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بالدقهلية    عاجل.. الأهلي يوافق على رحيل نجم الفريق ويحدد مبلغ بيعه    وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تناقشان التعاون في إدارة المخلفات الصلبة    رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن رغبته في التوسط بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"    كل ما تريد معرفته عن حفل تامر حسني بمهرجان العلمين.. أسعاره ومكانه وشروط الحضور    ضبط كمية من اللحوم الفاسدة خلال حملة تموينية بالعريش    "هذه أمنيتي قبل الموت".. شيخ الأزهر: مستعد لترك كرسي المشيخة لهذا الأمر    حقيقة العرض القطري لضم أحمد قندوسي وموقف الأهلي ورد اللاعب    أبو الغيط: اليابان شريك مهم للعرب وتبادلنا التجاري اقترب من 140 مليار دولار    لندن: ستارمر وبايدن ناقشا التطلع لوقف إطلاق نار فوري في غزة    عصير فاكهة يخلصك من البلغم والسعال- تعرف عليه    الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط يستقبل الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها    ماذا يفعل الزمالك مع صافرة محمد معروف قبل مباراة طلائع الجيش الليلة؟    إصدار قواعد وإجراءات الترشح لعضوية مجلس إدارة الوحدات التابعة لشركات قطاع الأعمال    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    سقوط عنصر إجرامي بحوزته 76 كيلو حشيش وشابو بالقاهرة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 11/7/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    شيخ الأزهر يلتقي نائب رئيس إندونيسيا ويناقشان سبل مواجهة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا    بالفيديو| هشام عبد العزيز: الحوار الوطني جاد وتطور بشكل كبير على مدار سنتين    عميد طب طنطا يكشف ملابسات حريق مستشفى الطوارئ الجامعي    شقيق أحمد رفعت: ننتظر محاسبة من تسبب في موت شقيقي    بالفيديو| تقرير ل«القاهرة الإخبارية».. الأحلاف العسكرية تستهدف إعادة رسم خريطة القوة والنفوذ    صحيفة أمريكية: ترامب سيقلص تبادل المعلومات الاستخبارية مع أعضاء الناتو    تناقش الميزانيات و«المسؤولية الطبية».. الانعقاد الثاني للجمعية العمومية العادية ل«الأطباء» غدًا    سكك حديد مصر تكشف تفاصيل تصادم أحد القطارات    عاشور: نعمل على تطوير منظومة التعليم العالي بكل روافدها    وزيرا الثقافة والاتصالات يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجالات التحول الرقمى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-7-2024    استلهام العبر من الهجرة النبوية الشريفة في حياتنا المعاصرة    بورصة الدواجن اليوم بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الخميس 11 يوليو 2024    أحمد صيام يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان    هل تجب الزكاة على ذهب الزينة والجنيهات الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    المنتخب الأوليمبي يتجه إلى فرنسا استعدادا لأولمبياد باريس وموقف إبراهيم عادل يثير الاهتمام    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    أحمد سعد يروج لأغنيته مع إليسا "حظي من السما" غدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العصار: الجيش خرج من السياسة واللقاء ودى.. أمين عام الإخوان: لو امتلكت الجماعة ميليشيات لدافعت عن مقراتها.. نادر بكار: الخلاف السياسى تحول إلى حالة من الإقصاء.. مصطفى النجار: لا يوجد مشروع إسلامى بمصر

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث ناقش برنامج "آخر النهار" دعوة القوات المسلحة للقوى السياسية اليوم، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع كلا من نادر بكار المتحدث باسم حزب "النور" السلفى، والدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق، وأجرى برنامج "الحدث المصرى" حوارا مع الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين.
"آخر النهار": البلشى: تسكين القضاة على لجان الاستفتاء بدءا من اليوم.. العصار: لقاء اليوم إنسانى بين الأسرة المصرية يخلو من السياسة وليس حوار.. السادات: الاستفتاء سيتم فى موعده رغم انقسام القضاة.. وسأصوت ب"لا"
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح، أننا نحتاج لإدارة حوارنا الوطنى بشكل منفتح صريح يقدم فيه كل الأطراف تنازلات حقيقية، وليست صورية، مشيرا إلى أن الديمقراطية ليست سحق الأغلبية للأقلية ب"الجذم"، وإنما حماية حقوقهم، مضيفا أن هناك تخوفا لدى البعض من فكرة مشاركة القوات المسلحة فى المشهد الحالى بعد دعوة اللواء عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلى حوار وطنى.
وأكد الدكتور أحمد دراج القيادى بحزب "الدستور" أن الانقسام شديد جدا، وهناك صعوبة فى إمكانية "لم شمل" الشعب مرة أخرى، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى يتصرف بعنجهية وعناد غير عاديين فى ظل وجود مؤسسة رئاسية غائبة وتقوم بدورها مؤسسات أخرى.
وأضاف دراج خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس مرسى يتعامل مع الشعب وكأنهم أقلية قائلا، إذا كان الرئيس يتصرف بهذا الشكل فى قضية مثل الدستور فما الذى يجعلنى أستأمنه على مستقبلنا، مشيرا إلى إمكانية بقاء بعض المتظاهرين اليوم للاعتصام أمام الاتحادية اعتراضا على دستور مشوه ومعيب يؤسس للاستبداد والاحتكار والتخلف والإقصاء.
من ناحية أخرى أكد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" أنه اعتذر عن لقاء الرئيس محمد مرسى اليوم لضرورة قيامه على أسس ومعايير قائلا، لست ضد الحوار ولكن كان يجب على مرسى أن يتروى قليلا فى مسألة الدستور، ويعطى الفرصة لمناقشة المواد الخلافية التى أرى أنها ليست كثيرة.
وأضاف السادات خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس يحاول طمأنة المعترضين المتحفظين على بعض المواد، ووعدهم بتقديم هذه المواد مع أول انعقاد برلمانى، ولكن بعد العيد محدش بيفتل كحك، مؤكدا أن الاستفتاء سيتم فى موعده رغم انقسام القضاة، وليس أمامنا إلا المشاركة، مشيرا إلى أنه سيصوت بلا على الدستور وسيحترم النتيجة أيا كانت لأننا ارتضينا الطريق الديمقراطى منذ البداية.
فيما أكد المستشار زغلول البلشى أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والمشرفة على الاستفتاء، أن القضاة سيتم تسكينهم بالكامل على لجان الاستفتاء مساء غدا مع السماح للإعلاميين بالمرور والمتابعة والمراقبة على العملية دون المكوث داخل اللجنة نفسها، كما يسمح للمصريين منهم التواجد بدون تصاريح ويكفى الكارنيه الخاص بهم فقط مع ضرورة وجود تصاريح للأجانب.
وأضاف البلشى فى تصريحات خاصة، أن الدعايا داخل اللجان محظورة والتأمين خارج اللجان سيكون مسئولية الداخلية التى مازالت تتعافى مما حدث لها فى الثورة على حد قوله، لذلك طالبت اللجنة العليا الرئيس محمد مرسى بالسماح للجيش معاونة الشرطة على التأمين.
وأكد البلشى أن التذاكر الانتخابية سيتم تسليمها إلى رؤساء المحاكم الذين يسلمونها بدورهم إلى القضاة المشرفين على لجان الاستفتاء، وكل من يتوجه إلى اللجان سيتمكن من التصويت الذى سيتم على يوم واحد حتى الآن، مشيرا إلى أن كل لجنة سيتوفر بها سيدة للاطلاع على شخصية المنتقبات، والتأكد منهم وإعلان النتيجة سيكون بكشف يتم تعليقه على باب كل لجنة.
وأكد اللواء محمد العصار نائب وزير الدفاع، أن دعوة وزير الدفاع ليست للحوار، وإنما هى لقاء إنسانى بين الأسرة المصرية يحضره كافة فئات الشعب المعنية بأمور الوطن غدا بالقرية الأولمبية فى تمام الرابعة والنصف عصرا.
وأضاف العصار خلال مداخلة هاتفية قائلا، نختلف فى السياسة لكن عندما نجلس معا نريد أن يرانا الشعب مجتمعين ليطمئن، فلسنا فى حرب مع بعضنا البعض ونتمنى أن يكون الرئيس على رأس هذا اللقاء ولن نتحدث غدا فى السياسة نهائيا، ولن يكون هناك أجندة سياسة والناس هتقعد مع بعضها شوية تأكل ويارب نوصل لحاجة ترضى الجميع، ومتأكد أننا كمصريين طيبين نختلف والخلافات تأخذنا وعندما نجتمع ونسلم على بعضنا ننساها ونتجاوزها.
وطالب العصار الجميع بإعلاء القيم الوطنية، وعدم اعتذار أحد عن لقاء غدا، أو المزايدة عليه من البعض ونحصل جميعا على إجازة من السياسة قائلا، نحن كقوات مسلحة لم نعمل بالسياسة منذ 1/7 وسنوجه الدعوات اليوم لأن الفكرة جاءت وأطلقناها وسنعمل عليها، وواثق من مجئ الجميع إلى اللقاء الإنسانى الذى تلتقى فيه الأسرة المصرية.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو هاشم ربيع باحث فى العلوم السياسية
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية
الدكتور طارق مرسى المتحدث باسم الحرية والعدالة
أكد علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، أن الحوار الذى دعا إليه وزير الدفاع مبادرة طيبة ورومانسية لو افترضنا حسن النوايا، مشيرا إلى أننا مقبولون على اللادولة فى ظل ما يحدث الآن أمام المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وأضاف عبد المنعم، أن المشهد الحالى أكبر من الاستفتاء والدستور ومحاولة من القوى الإسلامية للدفع بالبلاد إلى حرب أهلية، قائلا: بيقولوا لم نستخدم السلاح حتى الآن فما الذى يعنيه حتى الآن؟ مشيرا إلى أن من صدر الأزمة الحالية للوطن هى قرارات الرئيس محمد مرسى.
ويرى عبد المنعم، أن مرسى أصدر الإعلان الدستورى الأول لأغراض معينة وهى الإطاحة بالنائب العام ومنع المحكمة الدستورية من نظر بطلان التأسيسية والشورى، ثم ألغى الإعلان مع الحفاظ على الآثار المترتبة عليه التى كان يهدف لها من البداية، وحققها ثم أصدر الإعلان الثانى وهذا تحايل على الشعب، ويفترض أنهم "عبط وهبل"، موضحا أن مقرات الحزب الوطنى حرقت بعد 30 عاما من الحكم، ومقرات حزب الحرية والعدالة حرقت بعد 5 أشهر فقط من حكم مرسى.
وأضاف عبد المنعم، أننا لسنا مسئولون عن قرارات الرئيس وإعلانه الذى تسبب فى توتر وأزمة، وكان لابد من سحبه منذ البداية، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد فى يد مرسى، وأننا فى حاجة ماسة إلى مبادرة رئاسية جديدة لأن مسئوليته الحفاظ على الشعب ووحدة الوطن وسلامة أراضيه، واحترام الدستور والقانون كما أقسم أمام المصريين جميعا.
كما أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع باحث فى العلوم السياسية، أن المعتصمين أمام المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى يستقوون برئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يشجع الذهاب إلى الاستفتاء والتصويت بلا، موضحا أن الحل فى حتمية انفصال الرئيس عن جماعة الإخوان لأن هذه الخطوة ستزيد من شعبيته ومنح من قاموا بالثورة جزءا من السلطة لأن هذا حقهم.
ويرى ربيع أن الأميين يتم استغلالهم أبشع استغلال من جماعة الإخوان فى قضية الاستفتاء، منتقدا بعض مواد الدستور أهمها حذف كلمة "أسرته" من المادة الخاصة بإقرار الذمة المالية للرئيس، وإضافة مادة العمال والفلاحين بعد انسحاب القوى الوطنية من الجمعية التأسيسية، بالإضافة لمنح مجلس الشورى صفة التشريع فى عدم وجود البرلمان، وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية بعد أن انتخبه الشعب بصفته الاستشارية.
وأكد ربيع أن الجيش يريد عمل "قعدة عرب ومصطبة" كان الأولى أن يدعو لها الرئيس محمد مرسى.
وعلى الجانب الآخر يرى الدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، أننا أمام أزمة خطيرة لا يجب أن نخطئ فى إدارتها، مشيرا إلى أن طبيعة الهتافات والخطابات من القوى السياسية تنذر بالخطر، قائلا: دعونا نحسم المعركة بشرف وحضارية فى الاستفتاء والرضاء بنتيجته ثم نتحاور ولو اجتمع قادة البلد فى خط واحد لوضع خارطة طريق تحمى المسار السياسى، سنعبر بسلام من الأزمة.
وأضاف أسامة، أننا أصبحنا بلد بلاغات بدلا من الشهادات وأصبح صرح القضاء مسيسا، وصدرنا الأزمة للشارع ولم نشرح للشعب الدستور ونتمنى من الله أن يجنب مصر لحظات الصراع وإراقة الدماء، مضيفا أن الدساتير لا تكتبها إلا الجمعيات التأسيسية المنتخبة ليكون الشعب حاضرا فى اختيار دستوره، قائلا: هناك من يريد حرماننا من لحظة وجود دستور لطمعهم فى الكرسى ومصر الآن تسير بنظام البيضة ولا الفرخة.
وأكد الدكتور طارق مرسى، المتحدث باسم الحرية والعدالة، أن القوى الحالية تدعى أنها مدنية وهذا المصطلح خرافة أنتجتها النخبة المصرية، مشيرا إلى أن الشعب مقبل على إنشاء دولة لن تقام إلا بإقرار الدستور وعلينا احترام إرادته وعدم احتكارها.
ونفى مرسى إرسال الإخوان زيت وسكر للمصريين فى الخارج للتصويت بنعم، رافضا تقطيع الخيام عند قصر الاتحادية كما يدين حرق مقرات الغير أيضا، قائلا: حمدين صباحى قال، لن نسمح بالاستفتاء على الدستور فكيف لن يسمح وما هى أدواته لذلك.
وأكد مرسى، على ضرورة دعوة رؤوس القوى السياسية للاجتماع وإعلانهم احترام الشرعية، ووضع مسودة بنقاط الخلاف على الاستفتاء وتوقيعها والحكم للشعب.
فيما أكد أحمد عاطف عضو المركز الإعلامى للتيار الشعبى الديمقراطى، أن الفيديو الذى يقصده مرسى اقتطعته قناة مصر 25 وتم مونتاجها فى محاولات حثيثة لتشويه الخصوم السياسية لجماعة الإخوان، مضيفا أن جريدة الحرية والعدالة أيضا نشرت اليوم ملفا على صفحتين بعنوان "رؤوس الفتنة" وهم صباحى وموسى وحمزة والبرادعى، واتهمتهم بتدبير موقعة الاتحادية.
جملة مفيدة
"جملة مفيدة": اللواء العصار: الجيش خرج من المعترك السياسى ولقاء اليوم لتصفية الأجواء.. نادر بكار: الخلاف السياسى تحول إلى حالة من الإقصاء والفراق.. مصطفى النجار: لا يوجد مشروع إسلامى فى مصر
متابعة محمد عبد العظيم
نفى اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع، أن يكون الوزير عبد الفتاح السيسى، قد دعا القوى الوطنية ومختلف الطوائف إلى حوار وطنى، مؤكدا أن المقصود فقط هو الدعوة على غداء فى جو عائلى فى محاولة لتصفية الأجواء فى هذه الفترة الدقيقة التى تمر بها مصر.
وأضاف العصار خلال مداخلة هاتفية وزير الدفاع، ووزير الداخلية، قررا أن يكون هناك لقاء عائليا، ودعوة على الغداء دون أى حوار سياسى وأى كلام، نحن كقوات مسلحة خرجنا من المعترك السياسى، وليس لنا فيه أى دور، ونقول إن العائلة المصرية سياسيين ورؤساء الأحزاب وجبهة الإنقاذ وشباب الثورة والإعلاميين والفنانين.
وأوضح أن لقاء اليوم سيكون مجرد تواصل اجتماعى، وأتمنى من الرئيس أن يشرفنا فى هذا اللقاء، نحن نتمنى أن تجتاز البلد هذه المرحلة، ونريد أن نطمئن الناس أننا مصريون فى النهاية.
الفقرة الرئيسية
"الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد"
الضيوف:
نادر بكار المتحدث باسم حزب النور
مصطفى النجار البرلمانى السابق
عبر نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب "النور" عن تخوفه من تحول الخلاف السياسى إلى حالة من الافتراق وصل إلى الإقصاء، مشددا على أن هذا الأمر مرفوض ويضر بالمجتمع.
وأضاف بكار، خلال حواره الوضع متأزم ولذلك يجب ألا نقف عند الأزمة، ونحاول أن نبحث عن الحل، الأزمة لها جذور قائمة على الاختلاف، ووصلنا لنقطة خطيرة الاختلاف فيها يعنى الافتراق.
وأكد بكار على أن أجهزة الدولة هى التى كانت يجب أن تدافع عن قصر الاتحادية، وليس مؤيدو الرئيس، وقال: إصرارنا على تحقيق الشرعية تقتضى أن تقوم الأجهزة بواجبها، وفكرة الاحتكام إلى الشارع مع كل هفوة، أعتقد أنها فكرة لابد أن تخفت تدريجيا، وأن نتحول إلى بناء دولة المؤسسات.
وتابع بكار اقتحام قصر الاتحادية استفز للكثيرين، وجعلهم ينزلون إلى الشارع ولكن أنا معترض على الالتحام، واحتجاز بعض النشطاء، وضربهم، والدعوة السلفية وحزب "النور" لهما نفس الاعتراض.
وأوضح بكار أنه تواصل مع مؤسسة الرئاسة بعد دعوة وزارة الدفاع له، لحضور دعوة غداء مع مجموعة من الشخصيات السياسية والفنية، لكى يتأكد من حضور الرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أنه سيقبل الدعوة بعد أن يراجع حزب "النور".
من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، إن المشكلة ليست فى الشريعة، ولكنها فى الأفكار، للأسف ليس هناك مشروعا إسلاميا فى مصر.
وأضاف هناك أشياء غير منطقية، هناك أناس يحولون على الساحة السياسية إلى صراع بين الإسلام والكفر، إمام يحكم من معه مؤمن، ومن ضده فهو كافر، لدرجة أن بعض من صنعوا الثورة أصبحوا يتمنون عودة المجلس العسكرى.
واستبعد النجار أن تصل جماعة الإخوان المسلمين بمصر إلى ما وصل إليه حزب العدالة والتنمية بتركيا، وقال: نحن نعانى من عدم تطور التيارات الإسلامية بسبب قمع النظام السياسى السابق، ونحن ندفع الثمن الآن، المشكلة أن الذين ينادون بالشريعة لا يعرفوا كيفية تطبيقها، وأول إشكالية تعرضوا لها هى مشكلة قرض الصندوق الدولى، وقالوا إن فائدته ليست ربا ولكنها رسوم إدارية.
وشدد النجار على أنه لا يهاجم الإخوان المسلمين ولا السلفيين، وقال: أنا زعلان لوجود هذه الأفكار، التى وصلت إلى أن تجعلنى أنا ووائل غنيم فلولا لأننا نرفض الدستور.
الحدث المصرى
"الحدث المصرى": أمين عام الإخوان: لو امتلكت الجماعة ميلشيات مسلحة لدافعت عن مقراتها.. ولا يجب التخوف من الاستفتاء طالما تملك المعارضة الأغلبية الرافضة للدستور.. قانونية وضع الجماعة موثقة بالواقع والتاريخ
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"حوار مع محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين"
قال محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، إن طبيعة الدعوة للقاء مجتمعى إنسانى، والذى دعا إليه الجيش، لم تتضح صورتها بشكل واضح، مشيرا إلى أنه ورغم خروج الجيش المصرى عن المشهد السياسى إلا أن دوره الوطنى مازال مهماً من أجل التقارب ومزيد من التواصل.
وأضاف أن الجماعة ما زالت تمارس العمل السياسى، ولا يمكن أن ينفصل العمل السياسى عن ممارسة الدعوة الدينية، ولا يمكن أن تنعزل عن الأحداث.
وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات والمنافسة فى منصب الرئاسة يقوم به حزب الحرية والعدالة، وتسانده الجماعة بما لها من كوادر فى الشارع، مؤكدا أن ترشيح الدكتور مرسى تم بمؤتمر صحفى مشترك بين الحزب والجماعة حتى لا يكون هناك انفصالا بين الجانبين لدى المواطن.
وأكد أن الجماعة قانونية بحكم الواقع والتاريخ، وموفقة أوضاعها قانونيا، مشيرا إلى أن العمل السياسى جزء من العمل الدينى وهو مثل أى عمل تقوم به الجماعة سواء الاجتماعى أو الدينى أو غيره.
وقال: إن هناك قرارين يتفقان مع بعضهما من الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" وحينما يكون هناك قرارا سياسيا يكون من خلال الجماعة والحزب معا، أما قرارات الانتخابات والاستفتاءات تكون من الحزب فقط.
وأضاف أن التخوف من الاستفتاء غير مبرر من قوى المعارضة وبخاصة أن تلك القوى تتحدث عن أنها تملك أكثر من 80 فى المائة من الشارع يرفض الدستور الجديد، ولذا فلا يمكن أن يتخوف من يملك الأغلبية بهذه الصورة من خوض الاستفتاء.
وأشار إلى أن اللجوء إلى العنف غير مبرر من المعارضة، وهناك دائما حديث عن الثقة فى القضاء وهو سيشرف على الاستفتاء، وبالتالى فلا خوف من المشاركة فى الاستفتاء بغض النظر عن التصويت بنعم أو لا والصندوق هو الذى يحكم.
وقال: إن الحديث عن تحريض مكتب الإرشاد باستخدام العنف فى الاتحادية غير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى أن من قتل هم الإخوان ومن ضرب وأصيب هم الإخوان، ولا يمكن أن يكون مكتب الإرشاد هو المحرض لقتل وإصابة متظاهريه.
وأضاف أن من لديه أدلة على اعتداء الإخوان المسلمين على المتظاهرين من المعارضين فليتقدم به إلى النائب العام، لإثبات من الجانى والمجنى عليه، مشيرا إلى أن ما بعد السادسة مساء هو الذى شهد الصدام العنيف والقتلى والمصابين، وذلك بعد أن حضر المتظاهرون من المعارضين إلى مقر الاتحادية للاعتداء على الإخوان.
وأشار إلى أن الذى حرق المقار الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين هم من المعارضين، ورغم وجوب الاعتراض بوجود تجاوزات من الإخوان، إلا أن هذا لا ينفى تعرضهم للاعتداء وقال: إن الصور لم توضح من المعتدى ولكن الصور أوضحت أن هناك مصابين، ولكن من الذى أصابهم لم يتم توضيح من الذى أصابهم وإذا كان هناك من يملك أدلة يجب أن يتوجهوا به إلى النائب العام الذى يحقق فى القضية الآن.
وأضاف أن الادعاء بامتلاك جماعة الإخوان المسلمين ميليشيات مسلحة غير صحيح، وإلا لكانت الجماعة نجحت فى حماية المقار التى تم حرقها والاعتداء عليها، ولو كانت الجماعة تملك ميليشيات خلال النظام السابق كانت استطاعت الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أن كلا من رموز المعارضة قاموا بزيارة مكتب الإرشاد، وقاموا بالتعامل معنا طوال الفترة الماضية ولم تتغير جماعة الإخوان ولكن كل الرموز هم من تغيروا، ويجب أن يعودوا ف"حمدين والبرادعى وعمرو موسى" كثيرا ما تعاونوا معنا.
وأكد أن الرئيس مرسى دعا إلى الحوار مع المعارضة، ولم تتوجه المعارضة للحوار ولا يمكن أن يفعل رئيس الجمهورية أكثر من ذلك من أجل إرضاء المعارضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.