ذكرت تقارير أن الحكومة اليابانية طالبت اليوم الأربعاء، بأن يجتمع مجلس الأمن الدولى، وذلك عقب قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن المندوب اليابانى لدى الأممالمتحدة تسونيو نيشيدا القول إن الطلب قدم إلى المغرب، التى تترأس حاليا المجلس. كما أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى أوسامو فوجيمورا أن بلاده قدمت أيضا احتجاجا لدى كوريا الشمالية حول إطلاق الصاروخ صباح اليوم الأربعاء، منددة بذلك باعتباره "يشكل انتهاكا لقرارات الأممالمتحدة" التى تمنع بيونجيانج من اختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وقال رئيس الوزراء اليابانى يوشيكو نودا للصحفيين إن إطلاق الصاروخ "غير مقبول تماما". وأضاف أنه سيكون لليابان "رد صارم" على إطلاق الصاروخ. وذكرت كيودو أنه من المعتقد أن اليابان تتعاون بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، وأن الدول الثلاث ستتخذ على الأرجح إجراءات أكثر صرامة ضد بيونج يانج. ويأتى إطلاق الصاروخ الكورى الشمالى قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل لاختيار مجلس النواب اليابانى القوى، وهو ما يمنح على ما يبدو دعما إضافيا للحزب الليبرالى الديمقراطى المحافظ. ويسعى زعيم الحزب، شينزو آبى، القومى المتشدد الذى تولى منصب رئيس الوزراء لعام واحد حتى أجريت الانتخابات فى سبتمبر عام 2007، إلى تعديل الدستور الذى ينبذ الحرب وأيضا تعزيز الجيش اليابانى وسط مخاوف إزاء البرنامج النووى الكورى الشمالى وإزاء الصين أيضا.