يدخل النادى الأهلى فى الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم، بتوقيت القاهرة السابعة والنصف بتوقيت اليابان، إختباراً صعباً عندما يواجه فريق كورينثانز البرازيلى بإستاد تويوتا بمدينة ناجويا فى الدور قبل النهائى لمونديال الأندية المُقام حاليا فى اليابان. يضع الأهلى نُصب عينيه تحقيق الفوز لاستكمال مشوار التألق فى بلاد الساموراى بعد الفوز فى أول مباراة أمام هيروشيما صاحب الأرض والجمهور بهدفين لهدف أستعاد بهما بطل مصر وأفريقيا ذكريات التألق فى بلاد الساموراى، ويرغب الأهلى فى تحقيق الفوز على بطل البرازيل العنيد من أجل الصعود للمحطة النهائية فى البطولة مُكرراً إنجاز فريق مازيمبى الكونغولى الذى فاز بلقب الوصيف قبل عدة مواسم. الفوز الذى حققه الأهلى على هيروشيما الأحد الماضى، أكسب بطل مصر جمهوراً كبيراً من الشعب اليابانى الذى أبدى إعجابه الشديد بمستوى بطل مصر وقدرته على تخطى الصعاب وهو ما وضح فى حرص التلفيزيون اليابانى على إجراء سلسلة حوارات مطولة مع لاعبى الفريق وجهازه الفنى، وأشاد التلفيزيون اليابانى بقدرة الأهلى على إخماد "قنبلة" هيروشيما والفوز عليه. حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، يعلم جيداً أن لقاء اليوم صعب للغاية، خاصة أن الفرق البرازيلية تتميز باللعب السريع ونقل الكرة بدقة متناهية بجانب المهارات الفردية التى تُميّز نجوم السامبا عن أى فريق آخر، لذا فقد حرص المدير الفنى للأهلى على دراسة بطل البرازيل جيداً وشاهد له آخر 3 مباريات فى الدورى المحلى، وعقد البدرى جلسة مع لاعبيه عقب مرتان أول أمس وشاهد معهم جزء من مباريات للفريق البرازيلى، وتعرف معهم أيضا على الأخطاء التى ارتكبوها فى لقاء هيروشيما من أجل تداركها فى لقاء اليوم . تعليمات المدير الفنى الأخيرة للاعبيه تمثلت فى الضغط على الخصم فى منتصف ملعبه وعدم ترك مساحات واسعة للاعبى كورينثانز حتى لا يستغلوّها، ويهددوا مرمى شريف إكرامى . أوراق البدرى لمباراة اليوم تبدو واضحة إذ فضّل المدير الفنى على الاحتفاظ بالتشكيلة الأساسية التى خاض بها لقاء هيروشيما ومن قبلها لقاء الترجى فى نهائى أفريقيا، الذى يتكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوى وفى الوسط يلعب حسام عاشور ومعه محمود تريزيجيه أو رامى ربيعة وإن كان الأول هو الأقرب وفى الهجوم سيلعب جدو ووليد سليمان وعبد الله السعيد والسيد حمدى. الخطيب نائب رئيس النادى ورئيس البعثة شد من آزر لاعبيه كثيراً قبل لقاء اليوم، وكرر لهم الكلمة التى قالها قبل لقاء هيروشيما وطالبهم بالاجتهاد واللعب من أجل "إمتاع" الجماهير التى أصبحت تنتظر الفرحة على يد الأهلى. فى المقابل، يسعى كورينثانز لتخطى عقبة الأهلى والصعود للمباراة النهائية من أجل الفوز باللقب الذى يعتبره هدفاً غالياً، ويعلم تيتى المدير الفنى للفريق البرازيلى أن منافسه قوى وعنيد وهو ما ظهر بوضوح فى تصريحات تيتى التى أشاد فيها بالأهلى وبالكرة الجماعية التى يؤدى بها الفريق وبالمهارات التى يتمتع بها لاعبوه وتحديداً أبو تريكة وسليمان وجدو والسعيد. تيتى قال أن فريقه ليس الأوفر حظاً، لحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، فى بطولة كأس العالم للأندية، مُتابعاً: على الرغم من الخبرة الواسعة، والمهارات الفنية التى يمتلكها الفريق، إلا أن كورينثيانز ليس الأوفر حظاً لتحقيق الفوز بالمباراة"، وأضاف "تحديد هوية الفائز بالمباراة يتوقف على قوة الفريق داخل أرض الملعب على مدار ال90 دقيقة، دون النظر عن النتائج السابقة". ويعول تيتى على نجوم الصف الأول فى الفريق أمثال، كاسيو الذى أُصيب فى الكتف قبل عدة أيام لكنه سيلعب اليوم وفقاً لتأكيدات الجهاز الفنى للفريق، وهناك أيضاً باولو جيريرو، والمدافع المًتميّز فابيو سانتوس.
