فى مفاجأة غير متوقعة وعلى عكس ما أعلنه مسئولو الزمالك من تحصيل النادى القيمة الكاملة لمعسكر الفريق الذى أقيم فى الكويت، أوائل شهر أكتوبر الماضى، والبالغة 90 ألف دولار، علم "اليوم السابع" أن هذا الترويج ليس صحيحاً، وأن الإدارة البيضاء مازال لديها مبلغ مستحق لدى الشركة الراعية قيمته 10 آلاف دولار فشل أعضائها فى الحصول عليه حتى الآن، رغم مرور قرابة شهرين على نهاية المعسكر الذى أثار حفيظة الجهاز الفنى، بقيادة البرتغالى جورفان فييرا، و اشتكى اللاعبون من سوء تنظيمه مر الشكوى. فى هذا الصدد وحفاظاً على حقوق الزمالك، يتبنى الأغلبية داخل مجلس إدارة النادى، مقاضاة الشركة الراعية لمعسكر الكويت، لعدم سداد المبلغ المتبقى من قيمة التعاقد والبالغ 10 آلاف، والتهرب من تنفيذ ما عليها من التزامات مادية تجاه الزمالك. جاء موقف الإدارة البيضاء بمقاضاة الشركة الراعية، بعد أن اتهم العديد من أعضاء المجلس منظمى المعسكر بالتلاعب بالزمالك، من خلال إرسال شيك للنادى مؤخراً بباقى حقوقه ب"العملة الكويتية"، وتحديداً بقيمة 2900 دينار كويتى، وهو ما تحفظ عليه مسئولو البنك الذين رفضوا صرف الشيك للزمالك، بداعى عدم وجود رصيد بالعملة الكويتية للشركة التى يقتصر تعاملها مع البنك على الدولار والجنيه المصرى. مجلس الزمالك تأكد من سوء نية الشركة الراعية لمعسكر الكويت، خاصة وأن إرسالهم الشيك بالعملة الكويتية، وهم يعلمون عدم وجود رصيد لهم بها، ويؤكد تهربهم من دفع المبلغ المستحق لمصلحة الزمالك. يذكر أنه بخلاف تأخر الشركة الراعية لمعسكر الزمالك فى سداد 10 آلاف دولار من قيمة التعاقد، فقد شهد تنظيم المعسكر مشاكل وأزمات لا حصر لها، أبرزها عدم قدرة الشركة على تنظيم مباريات ودية للفريق الأبيض، بحسب بنود التعاقد، وحمل مجلس الإدارة المسئولية لنائب رئيس النادى صبرى سراج، خاصة وأنه من اتخذ قرار السفر للكويت قبل أن تسدد الشركة قيمة المعسكر بالكامل، رغم مطالبة ممدوح عباس رئيس النادى، له بإرجاء السفر حتى يحصل الزمالك على حقوقه كاملة.
