أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن تحديد موعد للاستفتاء على الدستور رغم الأزمة القائمة يعنى أن هناك إصرار على استمرار حالة الاضطراب. وأضاف كان من المفترض أن يكون رئيس الجمهورية الأكثر حرصا على إرساء الاستقرار والهدوء فى المجتمع حتى يستطيع العمل، ولكن الرئيس لم يلتفت للأفكار والمبادرات المطروحة للخروج من الأزمة حتى المطروحة من مستشاريه وأصر على تمرير مسودة الاستفتاء. وأوضح عبد المجيد فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه يتم تحضير اجتماع لجبهة الإنقاذ الوطنى اليوم لمناقشة البدائل المطروحة أمام القوى السياسية والاتفاق على موقف جماعى موحد، مشيرا إلى أن الرئيس لم يدعو بشكل جدى للحوار الوطنى، وإن كان ينوى للدعوة بالتوافق لكان وقف مسودة الدستور وطرحها للمناقشة المجتمعية قبل تمريرها للاستفتاء.