شنت القوى السياسية هجوما ورفضا ما يحدث بالبلاد حاليا ومحاولة قلب الحقائق والضحك على المواطنين بهذه المدة الزمنية البسيطة والاستفتاء على الدستور، واصفين ذلك بمحاولة سرقة وطن بالكامل لصالح جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن معركة الشارع القادمة هى رفض الدستور المشوه الذى يتضمن مواد جيدة وكثير من المواد الكارثية والمعيبة. من جانبه قال طلعت خليل أمين حزب غد الثورة وأحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر، إن مصر يتم سرقها بالفعل لصالح جماعات متطرفة على حد وصفة، مؤكدا أن ما حدث بميدان النهضة بالقاهرة هو أكبر دليل إنا ما سيحدث فى الاستفتاء هو شحن المواطنين بالسيارات من أجل التصويت على دستور كارثى ومعيب فى معظمه ولن نصمت، على مخطط الإخوان المسلمين، والقوى السياسية مع الشعب المصرى سيذلون قصارى جهدهم ضد التيارات الجهلة والتى تريد لمصر الظلام. وأضاف على أمين القيادى بحزب الوفد أن ما يحدث هو محاولة لسرقة كل شئ فمرسى والإخوان طرحوا دستورا لمواطنين ليقرئوه ويفهموه فى 13 يوم فقط متسائلا لماذا السرعة فى هذا الأمر؟؟، ومؤكدا أن ما يحدث مهزلة وأنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى وينتظرون نتائج القرارات التى ستصدرها لجنة انقاذ مصر بالقاهرة بالتنسيق مع كافة القوى السياسية بالجمهورية ليكون هناك موقف موحد ضد ما يحدث. هذا وشنت الحركات الشبابية والنشطاء السياسيين لحركة 6 إبريل وتكتل شباب السويس وحركة Tomorrow وعدد كبير من الحركات الشبابية والثورية هجوما عبر صفحاتهم على " تويتر – الفيس بوك " على قرار رئيس الجمهورية بطرح دستور للاستفتاء عليه فى عدد قليل جدا من الأيام وهناك أمور لم تضح بعد على كيفية التصويت وعلى طرق الاستفتاء والمشرفين عليه، وهل سيكون بنعم أم لا أم سيكون هناك ورقة استبيان للتصويت لعرض المواد التى يرفضها المواطنين وهكذا، فضلا عن رفضهم أن يتم مرور الدستور بهذا الشكل من لجنة تأسيسية مشكوك فى أمرها، ولا تمثل كل الطوائف والمجالات ويسيطر عليها فصيل واحد.
