سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة الإنقاذ تعقد اجتماعا للجنة التنسيقية اليوم لدراسة التصعيد ضد الاستفتاء.. وتؤكد: الرئيس مسئول عن محاولات إرهاب قضاة "الدستورية".. وظهور موجة جديدة من التكفير لمن سيصوت ب "لا"
قال الإعلامى حسين عبد الغنى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، إن اللجنة التنسيقية ستجتمع مساء اليوم الأحد، والتى تضم محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى ومحمد أبو الغار وجورج إسحاق وعبد الجليل مصطفى وأحمد البرعى لتحديد شكل واضح للموقف السياسى من التصعيد للاستقاء على مشروع دستور باطل ومشوه. وقال عبد الغنى إن الجبهة تؤكد، من خلال بيان لها، على خطورة التعرض للمحكمة الدستورية واستقلاليتها وقضاه محكمتها الموقرة، موجها المسئولية الكاملة للرئيس محمد مرسى باعتباره الحاكم والحكومة وأجهزة الدولة وعليه منع إرهابها وترويعها، وسيكون هو المسئول عن أى نتائج وخيمة، خاصة بعد توجه مجموعات إسلامية للمحكمة الآن. وحذرت الجبهة فى بيانها من عودة استخدام لغة التكفير وما خرج أمس من تصريحات لرموز التيار الاسلامى بأن من يدلى ب"لا " فى الاستفتاء فهو كافر، معتبرا ذلك ظهور موجة جديدة من التكفير للتأثير على أراء الشارع المصرى، كما حدث فى استفتاء مارس 2011 .