أكد خالد بدوى، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن المجلس يدرس إمكانية ضم الشهداء والمصابين فى الأحداث الأخيرة للمجلس وصرف التعويضات اللازمة لهم، مؤكدا أن ذلك يحتاج لقرار من مجلس الوزراء وربما يحتاج لقرار رئاسى، مؤكدا أنه بمجرد الانتهاء من ذلك المقترح والدراسة سيتم عرضها على مجلس الوزراء مباشرة. وأضاف بدوى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن هناك مفاوضات مع المصابين المعتصمين داخل مقر المجلس وإخطارهم بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وإقناعهم بفض الاعتصام. وأوضح أن هناك جهة ما تحاول تعطيل قرار الرئيس الخاص بصرف المعاشات للمصابين وأسر الشهداء، وخاصة أن كافة بيانات المصابين داخل المجلس والغريب أن المعتصمين يمنعون دخول الموظفين للمجلس، مؤكدا أنه تم تحرير أكثر من محضر ضدهم دون فائدة. وحول أهم ما تم إنجازه فى الفترة الماضية، أكد الأمين العام للمجلس، أنه تم تفعيل الكارنيهات بحيث يستطيع المصاب العلاج فى أى مستشفى بالمجان، بجانب تم تفعيل البروتوكولات مع وزارات النقل والتربية والتعليم، فضلا عن أنه من المقرر إنشاء مدينة سكنية للمصابين خلال الفترة المقبلة. وحول يتعلق مشكلة الموقف من التجنيد، أكد أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات بتسليم كافة المصابين وظائفهم وجارٍ حل مشكلة التجنيد من خلال الاتفاق مع القوات المسلحة وخاصة أن هؤلاء مصابين لا يليقون وسيحصلون على شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية.