نجح محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى فى نزع فتيل الأزمة القائمة بين القلعة الحمراء ووكالة الأهرام للإعلان، بعدما نجح فى إقناع الوكالة بسداد القسط المستحق للأهلى فى يوليو الماضى وتأخر سداده لخمسة أشهر، مما تسبب فى أزمة مالية كبيرة للنادى خلال الفترة الماضية. جاء حل الأزمة بعد المفاوضات التى قادها الخطيب وخالد الدرندلى عضو المجلس مع مسؤولى وكالة الأهرام، حيث أبدى مسئولو الوكالة تخوفهم من عدم استئناف النشاط الرياضى ورضخت الإدارة الحمراء لبعض الترضيات للوكالة بإقامة العديد من المباريات الودية الخارجية تحت رعاية الأهرام لتعويض بعض خسائرها المادية نتيجة تجميد النشاط المحلى، وتعهد مسئولو الوكالة بسداد القسط خلال ساعات وقبل سفر الفريق لرحلة اليابان للمشاركة فى مونديال الأندية. وتسعى إدارة الأهلى لاستغلال القسط فى صرف العديد من المستحقات المالية المتأخرة لجميع فئات النادى من لاعبين أو لاعبى فريق الشباب أو عمال النادى، وأدت إلى حالات تمرد أبرزها بين لاعبى فريق الشباب الذين امتنعوا عن التدريب بسبب تأخر مستحقاتهم عن الموسم الماضى، فضلاً عن ثورة العمال التى اقتحموا فيها ملعب مختار التتش أثناء إحدى تدريبات الفريق. حاول سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى الضغط على لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى لتوفير جزء من مستحقات اللاعبين قبل السفر لليابان، كما وعدهم منذ العودة من تونس عقب الفوز بدورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى التونسى، وذلك بعدما تحدث اللاعبون مع عبد الحفيظ أكثر من مرة لمطالبته بتنفيذ وعد لجنة الكرة بالإفراج عن جزء من المستحقات، وهو ما قد يحدث اليوم.
