سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى المدنية تجتمع الليلة لوضع خطة مواجهة الإعلان الدستورى... عبد المجيد: ندرس الخطوات التصعيدية والخيارات مفتوحة على ضوء التطورات الراهنة.. بهاء الدين شعبان: الشعب الحكم النهائى بيننا وبين الجماعة
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد أن القوى الوطنية ستعقد اجتماعا مساء اليوم، لتحديد الخطوات التصعيدية المقبلة، فى ضوء التطورات التى ستحدث اليوم فى مليونية إسقاط الإعلان الدستور، قائلا "كل الخيارات مفتوحة مرهونة بالتشاور بين كل القوى الوطنية لتحديد الأولويات "مؤكدا على أن هذه المعركة متحركة كل الخيارات فيها مرتبطة بتطورات وأن اجتماعهم اليوم سيكون لتحديد الخطوة المقبلة خلال اليومين القادمين. أكد أحمد بهاء الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى أن القوى المدنية ستدرس وضع خطة لمواجهة الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس أمس للنضال بكل الأساليب لإلغائه، مشيرا إلى أن الأحزاب اتفقت على عدم الاعتراف به لأنه يعد بداية لحرب على الديمقراطية وثورة 25 يناير. وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين والرئيس لا يحق لهم الحديث عن ثورة 25 يناير، لأنهم من دخلوا الثورة وأول من غادرها بعد مكاسب شخصية لهم. وأشار بهاء الدين شعبان إلى أن ملامح هذه الخطة والتى سيتم وضعها خلال الأيام المقبلة فى اجتماعات مكثفة ستتركز حول استخدام وسائل الإعلام لكشف العوار القانونى للإعلان الدستورى والعمل وسط الجماهير لإيصال الرسالة بأنه باطل ويخلق ديكتاتورا جديدا ويزيد بشكل فاحش عن فترة النظام السابق برئاسة مبارك، وعقد مؤتمر حاشد لتوعية الشارع قائلا "الشعب هو الحكم النهائى بيننا وبينهم". وأكد على أن الجمعية التأسيسية باطلة ،بعد الانسحابات الأخيرة أصبحت خاوية على عروشها لا يوجد فيها إلا دعاة الأحزاب الدينية والمرتزقة، كاشفا أن هناك أكثر من مشروع دستور وطنى لإظهار وجود جهود لتجميع دستور توافقى يقدر التضحيات التى قدمت فى الثورة. وعلم "اليوم السابع" أن من بين هذه الخيارات الاعتصام المفتوح فى ميدان التحرير أو العصيان المدنى فى أنحاء الجمهورية، بالمحافظات، أو سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى والإعلان بأنه فاقد الشرعية.