كشف المهندس حاتم عزام، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عن وجود قنوات اتصالات بين أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وممثلى الكنائس المصرية، خاصة أن انسحابهم غير مبرر أو مفهوم، قائلاً "توقعنا من الكنيسة كمؤسسة مصرية رسمية هو نفس توقعنا من الأزهر الشريف كمؤسسات دينية رسمية ألا تنحاز لطرف أو هدف سياسى أو أن تغلب المصلحة الوطنية كعهدنا بها". وتابع عزام فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، هناك قنوات اتصال مفتوحة أيضا مع ممثلى القوى الليبرالية، قائلاً "نرحب جميعاً بعودتهم، وكنت اليوم فى اجتماع نناقش خلاله الإدارة المحلية، واللافت للنظر أننا ناقشنا مقترحات عمرو موسى فى ذلك الصدد، فلم نقص أحدًا بل نستمع لجميع الأطراف وكل الآراء". وتعليقاً على رفض البعض للمادة 220 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، قال عزام "هى مادة شارحة، والجميع توافق بمن فيهم ممثلو الكنيسة على أن يفسر الكلمة هم هيئة كبار العلماء بالأزهر وهو ما تم، وبالتالى أصبحت موجودة"، موضحاً أن المادة لا تنفى دور المحكمة الدستورية، قائلاً "نحن نتجة نحو دولة ديمقراطية تحتكم لمبادئ الشريعة، لكنها دولة مؤسسات وليست دولة دينية كما يردد بعض المنسحبين".