أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن استقلال القضاء هو حق يراد به باطل، وهناك أشخاص اجتمعوا بمقر الجمعية التأسيسية، وأطلقوا على أنفسهم القوى المدنية، وقالوا إنهم جمدوا عضويتهم بدون سبب مقنع. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها (أسرة أراده ) بالتعاون مع حركة طلاب الوسط مساء اليوم، الأربعاء، بمدرج الدكتور محمد حافظ بجامعة المنصورة للحديث حول الدستور والجمعية التأسيسية ودور الطلاب فى ذلك. وأشار سلطان إلى أن هناك لبسًا لدى البعض فى مصطلح القوى المدنية، فكثيرا ممن يطلقون على أنفسهم القوى المدنية أساس مرجعيتهم عسكرية، لكن الأعضاء المكلفين بواجب وطنى لا يملكون الرفاهية فى حق التراجع لأن من يتراجع يكون مقصر فى حق وطنه لاتهم فى مهمة وطنية. ووصف سلطان ما يثار حول الدستور الجديد بأنه هدم لإرادة الشعب وتأخير النهضة عن طريق تأخير الدستور، وذلك لأن بعد وضع الدستور نصبح على أول طريق النهضة والاستثمارات تدخل إلى البلاد ويطمئن المستثمرين على أموالهم. وأكد سلطان أن كثيرا من النابغين تركوا الحياة العامة واحتل الرعاع الأماكن المتقدمة فى البلاد بسبب السباب والشتائم الموجودة على الساحة، ويوجد بين ممن يتصدرون المشهد والحياة العامة من لا يجيدون القراءة. وأضاف سلطان، أن البعض يقول إن الدستور الجديد يعطى صلاحيات كبيرة للرئيس، لكنهم لا يعرفون فى أى مادة تلك الصلاحيات، وأنا أخاف أن تكون صلاحيات الرئيس قليلة فى الدستور . وأشار إلى أن أسوأ دستور هو دستور 1923، وما يحدث فى الإعلام والأمن هو نسخة واحدة وتصفية حسابات ولا يتحدث أحد عن عودة الأمن . وقال سلطان إنه إذا كانت لديك دعوة أمام القضاء لن يهتم بها أحد إلا لو كنت من شلة الفساد أو تعلم أحد منهم، وهذا الأمر سينتهى قريبًا خلال أيام.
