دعت حركة رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" المنظمات القبطية بمصر لعقد المؤتمر العالمى"، الدين مش بالغَصب، الدين بالرضا والحُب" بمشاركة عدد كبير من نشطاء أقباط المهجر وسمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، وعدد من المنظمات القبطية والإسلامية وسيعقد المؤتمر الأحد القادم عقب انتهاء قداسة تنصيب البابا شنودة. وقال إبرام لويس، رئيس حركة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى"، إن إيماناً مِنا بأهمية الدور الذى تلعبه الأسرة كنواة للمجتمع ككل، وهى بحسب إجماع كل العلماء والباحثين فى مجال علم الاجتماع تُعد "المؤسسة الأقدم فى تاريخ الإنسانية"، وإيماناً بقيمة الترابط الأُسرى الذى تنعكس أهميته على شتى مناحى الحياة فى هذا المجتمع، والذى فى الوقت ذاته هو السبيل الوحيد لتربية نشء صالح مُستقيم البنيان. وأضاف أن "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" تدعو كل الشعب المصرى بمختلف طوائفه، بمُسلميه وأقباطه، ولكافة هيئات المجتمع المدنى ومؤسسات حقوق الإنسان، آملين فى تضامنكم معنا فى مسعانا لترسيخ مبدأ حرية المُعتقد والاختيار، والعمل معنا ما أمكنكم لتصل رسالتنا إلى المسئولين الحكوميين ولكل من لديه صلاحيات لسن التشريعات والقوانين اللازمة لتحقيق هذا المسعى. وأوضح أن هدفنا تفعيل مبدأ سيادة القانون وإقرار تشريعات صارمة فى هذا الشأن، تستهدف حماية النشء والأسرة المصرية من التفكُك وحماية المجتمع المصرى من خطر الانهيار، وردع الساعين لإحداث فتنة تُذر بحرب أهلية ترفع شعار "عايز أختى". وناشد إبرام لويس كل المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدنى التضامن معنا والعمل بكل قوة للضغط على الحكومة من أجل إقرار "جلسات النُصح والإرشاد الدينى" للراغبين فى تغيير الدين، والتى نصت عليها القوانين واللوائح منذ خَطت مصر أولى خطواتها نحو تحقيق مبدأ سيادة القانون واحترام حرية الأفراد، ومن ثم قام النظام السابق بإلغائها فى غفلة من الزمن وإرساء دولة القانون وتفعيل الكتاب الدورى رقم 40 لسنة 1969 الذى أصدرته وزارة الداخلية والمنشور رقم 5 لسنة 1970 والمنشور رقم 5 لسنة 1971 بتحديد إجراءات إشهار الإسلام تشكيل لجنة خاصة تضُم أحد القساوسة وأحد المشايخ وأحد أعضاء المنظمات الحقوقية تكون مهمتها الاجتماع براغبى إشهار الإسلام للتأكد من عدم وقوعهم ضحية للضغط عليهم أو التلاعب بهم، على أن تعقد هذه الجلسات بالمركز القومى لحقوق الإنسان لضمان الحياد والنزاهة، وبعيداً عن الارهاب النفسى والمعنوى الذى يستشعره مُقدم الطلب حال انعقادها فى أجواء أمنية كما كما كان الحال فى العهد البائد. كما دعا الويز إلى تفعيل دور اللجنة التى أسسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لحماية الدين من المتلاعبين به ومن يستغلونه لأغراض دنيوية بحتة.