أعلن ابرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى على استعداده لعقد أولى ندوات التعريف بالحملة التى دشنها هو ومجموعة من النشطاء باسم " الدين مش بالغصب .. الدين بالرضا والحب " والتى ستستمر لمدة 60 يوماً. وأكد لويس على دعوته عدد كبير من النشطاء والحركات الثورية والأحزاب السياسية للتضامن مع الحملة والتى من المقرر أن ندوة التعريف بها فى احد الفنادق بالقاهرة. وأفاد لويس بأن الدعوة موجهة بخطابها لجموع الشعب المصرى بمختلف طوائفه، بمُسلميه وأقباطه، ولكافة هيئات المجتمع المدنى ومؤسسات حقوق الإنسان، آملين فى التضامن لترسيخ مبدأ حرية المعتقد والاختيار وتوصيل الرسالة إلى المسئولين ولكن من لديه صلاحيات لسن التشريعات والقوانين اللازمة لتحقيق ذات المسعى. وعن الغاية من تدشين الحملة قال : "غايتنا وقف فورى لجرائم الإخفاء القسري للقاصرات واستغلال الدين كوسيلة لتفتيت كيان أُسر بأكملها وتشتيت شملها، الأمر الذى يُهدد أمن مجتمعنا وسلامة بنيانه الاجتماعى ويُنذر بفتن لا طائل من ورائها سوى تحقيق أهداف مشبوهة لجماعات مُتطرفة تعمل فى العلن وفى الخفاء على مَحو هوية فصيل أصيل من الشعب المصرى من خلال محاولات "الأسلمة الجبرية" التى يُجرى فرضها على الفئات الضعيفة والمُهمشة وفى مقدمتها "فتيات قاصرات" ولم يسلم منها حتى المُصابين بعجز أو إعاقة. أخبار البديل مجتمع مدني Comment *