يتأهب رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو، لعرض حكومته على الكنيست فى وقت لاحق اليوم، الثلاثاء، الأمر الذى تزامن مع تأكيدات حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أنه لا ترى فروقاً بين الحكومات الإسرائيلية المختلفة.. جاء ذلك بينما لقى ناشطين فلسطينيين مصرعهما فى غارة جوية جديدة للاحتلال على أراض قطاع غزة. وأجرى نتانياهو مشاورات لإدخال حزب اليهودية الموحدة للتوراة (متشدد لليهود الغربيين) الذى يشغل خمسة مقاعد فى البرلمان، إلى التحالف الحكومى. ويضم هذا التحالف حتى الآن الليكود (27 مقعدا) والحزب اليمينى القومى المتطرف إسرائيل بيتنا (15 مقعدا) وحزب شاس الدينى لليهود الشرقيين (11 مقعدا) والبيت اليهودى الذى يمثل المستوطنين (ثلاثة مقاعد). من جهته، قال رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية، "لا نرى فرقا بين الحكومات الإسرائيلية والعدوان على غزة جرى فى ظل حكومة تتحدث عن السلام".. وأضاف هنية "ربما يكون على رأس الكيان حكومات (إسرائيلية) واضحة فى مواقفها، وهذا أفضل من حكومات تقتل وتدمر وتحاصر وتغتال وتتحدث عن سلام، ولا نعتقد أن هناك متغيرات قد تطرأ فى سياق التغيير السياسى الجارى فى دولة الكيان". وفى القطاع، لقى فلسطينيين مصرعهما، فى غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال، الأمر الذى تزامن مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة فى مخيم المغازى جنوبغزة. وقال شهود عيان إن الشهيدين ينتميان للجان المقاومة الشعبية، وأوضحوا أن الاشتباكات وقعت بعد صباح اليوم، الثلاثاء، بعد انفجار وقع لدى مرور سيارة جيب عسكرية إسرائيلية قرب موقع كيسوفيم الإسرائيلى جنوبغزة. وأضافوا أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا عدة قذائف من نوع آر بى جى باتجاه قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المنطقة، حيث جرى الاشتباك.
