تمكن أمن الموانئ بالسويس من توجيه ضربة قوية لتجار الأقراص المخدرة، بضبط شبكة متخصصة فى تهريب هذه المواد إلى مصر قادمة من الهند وعدد من دول أوروبا وآسيا، عن طريق الحاويات القادمة إلى ميناء العين السخنة. تلقى العميد إسلام البدرى، رئيس مباحث أمن الموانئ بالسويس، معلومة تفيد باستعداد شبكة من المهربين بمصر وآسيا بتهريب كميات ضخمة من الترامادول والأقراص المخدرة إلى مصر عبر ميناء العين السخنة، على الفور تم التنسيق مع حافظ عبد الهدى، مدير عام الجمارك، وحمزة غيط، مدير إدارة مكافحة التهريب الجمركى، والعقيد حسن ترك، وتم إخطار اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء عبد الفتاح حرب، مدير مصلحة أمن الموانئ، واللواء ممتاز فهمى، مدير إدارة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانئ، فقاموا بتوجيه تعليماتهم لأمن السويس بناءً على تعليمات اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحكام وسرعة ضبط الحاوية المشتبه فيها وضبط الشبكة المهربة لها. على الفور، تم تحديد الحاوية، والتى كانت مستوردة من جانب شركة تدعى "استار. أ" قادمة من الهند، وبالكشف عليها بالجهاز الخاص المخصص بذلك تبين وجود المضبوطات، وقام النقيب وائل الكيلانى من مباحث أمن الموانئ والجمارك وجميع ضباط المباحث وإدارة الجمارك بتفتيش الحاوية، وتم العثور على 500 كرتونة مخبئة بالحاوية، والتى تبلغ طولها 40 قدما وبداخلها ترامادول 225 م، وتحتوى كل كرتونة على 50 ألفا بحمولة تقدر ب25 مليون قرص بتكلفة 50 مليون جنيه، كما تمكنت المباحث من ضبط عدد من عناصر الشبكة المهربة لهذه المواد. تم التحفظ على المضبوطات والحاوية بساحة الكشف، وجار تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات.