لأول مرة أجد نفسى أكتب بعيدا عن السياسة والشأن العام الذى تناولته فى جميع مقالاتى منذ أن بدأت الكتابة، ولذلك يا من تعودت أن تقرأ سياسة عندى، هذه المرة لن تجد، ويا من كنت تهاجم أفكارى وآرائى السياسية، فسأعفيكِ هذه المرة من هجومك المعتاد. أكتب هذا المقال ولا يعنينى القراء بصفة عامة، ولكن يعنينى قارئة واحدة التى أحب وأعشق، نعم أنا أحب وأعشق وأجد نفسى أمتلك الشجاعة لأقول هذا الكلام، كاسرا كل العوائق النفسية و المجتمعية التى ربما نجدها نحن الرجال فى طريق التعبير عن مشاعرها وحبنا. حبيبتى لا أعرف قول الشعر ولا أجيده، ولو كنت أجيده لملأت الدنيا والجرائد بشعرى فى حبك، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولذا فإنى أعبر لكِ عن مشاعرى وحبى لكِ بعفوية محب متيم بحبك ضاربا عرض الحائط بكل الأمور التى يمكن أن تحدث نتيجة مقالى هذا، فلا يعنينى ما يقوله البعض وما قد يسخر به منى البعض، فلا يعنينى هؤلاء و هؤلاء لأنه لا يعنينى إلا أنتِ، حبيبتى أقسم لك أنى ما أحببت مثلك إنسانة ولم تشغل بالى ولا جوارحى حب إنسانة، مثلك أنتِ يا أغلى ما أريد فى الكون. حبيبتى أقسم لك أنك أغلى كائن حى بالنسبة إلى وأنتِ أكبر عندى مما تتخيلين أو يتخيل إنسان، فلا تتخيلى فى لحظة ما أنى أريد أن أقلل منك، فلا يمكن أن يكون هذا فأنتِ أغلى من روحى وأنتِ ملكة قلبى وعقلى ولا يوجد عاقل يقلل من نفسه وروحى.. ويا حبيبة القلب إياكِ أن تتخيلى أننى يمكن أن أخدعك أو أكذب عليكِ، فلست عابثا أو ألهو لكى أخدعك، ولكنى إنسان يمكن أن يخطئ، ولست ملاكا لا أخطئ ولكنى أتعلم من أخطائى ولا أتمسك بها. حبيبتى فقط أكتب لكى أقول لكِ كم أنا أتوق عشقا بيك وأدعو الله أن يجمعنا زوجين شركاء فى مستقبل مشترك، و الذى أعدك به أننى سأفعل قصارى ما أملك لكى أسعدك حبيبتى. أخيرا أود أن أشكر صديقى العزيز وأخى الأكبر عمرو حمزاوى على أنه لولا شجاعته مع حبيبته ما تحليت بشجاعته اليوم و أشكره اليوم على ما قدم لى من أمور لا يعلمها إلا أنا.