"الإقبال على الدون لود تاريخى يا فندم ".. بهذه الكلمات استقبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بغلق المواقع الإباحية بعد عدة مطالب من الإسلاميين بغلقها. قرار الغلق استقبله المصريون على صفحات الفيس بوك بموجة من التعليقات الساخرة، فقال أحد الأشخاص فى تعليق: "الأهم من حجب المواقع الإباحية.. منع أفلام السبكى"، بينما قال أخر:"الشعب المصرى هو اللى نزل وتفرج على حظر التجول وهو اللى هيشوف المواقع الإباحية اتقفلت ولا لل". وبخفة دم مصرية، قال أحد النشطاء على صفحته "يعنى بعد ما مصر احتلت المركز الثانى فى مشاهدة المواقع الإباحية تقفلوها.. هو إحنا مش مكتوب لنا النجاح فى أى حاجه كدة". السخرية من القرار بشكل كوميدى ليست فقط من تم تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، التقليل من قرار إما لفشل تنفيذ القرار على حد وصف البعض وعدم أهمية القرار بنسبة لباقى المشاكل التى توجهنا من وجه نظر آخرين، وقالوا:" إلغاء المواقع الإباحية ما هى إلا فلوس بتندفع وخلاص اللى عاوز يفتح المواقع هيدور على برامج وهيفتحها وهنبقى معملناش حاجة"، وفى تعليق آخر: "5 مليار جنيه لغلق المواقع الإباحية كنتوا فتحتوا كام مشروع بيهم شغلوا الشباب عشان يعرفوا يتجوزوا أحسن". من ناحية أخرى، كان رأى الصفحات ذات الميول الدينى والإسلامى بأنه انتصار جديد للإسلام وللتيار الإسلامى فى مصر واستقبله البعض الأخر بتكبير والتهليل فحين قال أحد النشطاء على صفحته "انتوا مش فاهمين حاجة.. المواقع دى دمرت صحة الشباب يا جدعان". ومن بين رافض ومقلل وحتى مؤيد للقرار يبقى تنفيذ القرار من عدمه غامض هل سيطبق مع رفض من جهاز الاتصالات أم يندرج فى الإدراج كسابقيه من القرارات والأحكام القضائية السابقة.
