أصبح موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «الفيس بوك» أو«Face book» وسيلة اتصال مهمة لدي فئات كثيرة من المصريين للتعبير عن آرائهم في كل شيء بحرية تامة خاصة بعد ثورة 25 يناير حتي بلغ عدد مستخدميه أكثر من 7 ملايين مصري، بما يؤكد أن الموقع بات الطريقة الأساسية للتواصل بين الجميع. المواقع الإباحية.. هتقدر تغمض عينيك! دعوة جادة تبناها عدد من نشطاء الفيس بوك جاءت في ثوب صفحة جديدة بعنوان «الشعب يريد حجب المواقع الإباحية» .. مطالبين الحكومة المصرية بحجب مثل هذه المواقع التي تلهي شباب مصر وتدمر أخلاقياتهم، والمثير للانتباه أن الصفحة تجاوز عدد أعضائها 50 ألف مشترك. وكتب مدشنو الصفحة «شباب مصر قرر يتغير ودي البداية، المواقع اللي زي دي بتاخد عقل وجهد الشباب وأثرها أكثر من المخدرات وبتدمر العلاقات الزوجية، علشان كده إحنا عملنا الصفحة دي لمطالبة وزارة الاتصالات والحكومة المصرية والقوات المسلحة بحجب المواقع الإباحية دي»». وطرح مدشنو الصفحات عددا من التساؤلات، منها «هل تؤيد حجب المواقع الإباحية بمصر»؟، و«لماذا لا يتم حجب المواقع الإباحية في مصر»؟ كما أطلقوا مجموعة من الشعارات الغرض منها التنويه بالأضرار التي تكمن خلف الدخول علي هذه المواقع، منها «كثرة الدخول علي المواقع الإباحية يسبب الإصابة بالضعف الجنسي، والتشجيع علي جرائم الاغتصاب وزعزعة أركان البيت المصري» و«لا توجد أي جدوي اقتصادية أو اجتماعية من وراء السماح لهذه المواقع بحرية البث في مصر». وتزامن ذلك مع تدشين نشطاء آخرين صفحات جديدة بعنوان «ضد العري في القنوات الفضائية» و«كفاية إباحية» و«حجب المواقع الإباحية» و«الحملة القومية لمكافحة العري والإباحية» و«هتقدر تغمض عينيك» و«شباب ضد الإباحية» و«مكافحة المواقع الإباحية» و«مظاهرة ضد العري والإباحية» و«لا للعري ولا للهيافة» و«معا لغلق المواقع الإباحية» و«أنا ضد الإباحية».. داعين الفضائيات المحترمة لتبني هذا الاقتراح ومؤازرة حملتهم ضد العري والإباحية. وأفاد مدشنو الصفحات الجديدة أنهم يسعون من خلال حملتهم ضد الإباحية إلي الضغط علي أصحاب القرار في مصر لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحجب هذه المواقع في مصر .
شيلي صورتك يا آنسة! دعوة أخري تبناها عدد من نشطاء الفيس بوك جاءت في ثوب صفحة جديدة بعنوان «شيلي صورتك يا آنسة.. دي حاجة مش كويسة»» لمطالبة الفتيات بإزالة صورهن من موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» والاكتفاء فقط بوضع صور كارتونية أو صور أطفال أو أي أشكال أخري محل صورهن لما تسببه هذه الصور من مشاكل لا حصر سواء استغلالها في تشويه السمعة أو التشهير أو غير ذلك من الأفعال السيئة. وتنوعت آراء الأعضاء المشاركين في الصفحة من خلال العديد من التعليقات، منها تعليق «معذورة، حاطة في بروفايلك كام صورة، وبتفرحي بأي شاب يقولك أمورة، فاكرة نفسك سنيورة وإنتي أصلا عارضة نفسك من غير فاتورة، حاولي تبقي غالية وفي نظر الناس عالية''» وهناك تعليق آخر «البنت دي حاجة غالية وإن ماكنتش متغلفة بسلوفان أكيد كل الحشرات هاتقف عليها، وثمنها هايرخص أوي». والواضح أن التعليقات كشفت عن اتفاق الكثير من الفتيات علي وضعهم لصور الكرتون أو صور الأطفال أو المناظر الطبيعية بديلا عن صورهم الحقيقية.. مؤكدين أن البنت المصرية من الممكن تعرضها لحملات تشهير من أصحاب العقول المريضة، بأن تصبح صورهن الحقيقية علي كل جهاز كمبيوتر وتتناقلها أجهزة المحمول مما يشوه سمعتهن بطرق مخزية ومخالفة للواقع . مليونية الإسلاميين.. الصدام المؤجل! رغم احتمالية الدخول في صدام قوي مع معتصمي التحرير، دشن نشطاء ينتمون للتيار الإسلامي صفحات جديدة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «مليونية الإرادة الشعبية والهوية الاسلامية 29 يوليو» و«مليونية الدفاع عن الهوية والإرادة الشعبية» و«الصفحة الرسمية لحملة تطبيق الشريعة الإسلامية» و«جمعة تحقيق إرادة الشعب».. داعين من خلالها إلي تظاهرات مليونية يوم الجمعة المقبل 29 يوليو في ميدان التحرير بمشاركة جميع التيارات الإسلامية والسياسية وجماهير الشعب المصري. وأشار مدشنو الصفحات إلي أن الهدف من هذه الدعوات هو المطالبة بعودة الهوية الإسلامية والإرادة الشعبية ورفض المبادئ فوق الدستورية ودعم إجراء الانتخابات في موعدها إضافة إلي دعم الاستقرار .. رافعين العديد من اللاءات منها «لا للتمويل الأمريكي ولا لتأجيل الانتخابات ولا للوثيقة فوق الدستورية ولا للالتفاف علي إرادة الشعب وشرعيته ولا للفوضي والفساد ولا لعلمنة مصر». وأكد مدشنو الصفحات رفضهم فرض وصاية علي إرادة الشعب المصري.. مطالبين بإنجاز مطالب الجماهير الخاصة بسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورموز الفساد في النظام السابق كما دعوا المجلس العسكري إلي تعديل الأوضاع المعكوسة وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري. واعتبر مدشنو الصفحات أن عدم الاستجابة لمطالبهم هو سبب كاف لدعوة جموع المصريين إلي تنظيم مليونية مفتوحة يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير.. مشددين علي أنهم سيقومون بتنظيم المليونية حتي إذا لم تتوافق كل التيارات الإسلامية، فلن يتراجعوا عن قرارهم مهما حدث. وعن احتمالية الدخول في صدام مع معتصمي التحرير أثناء تنظيم الإسلاميين تظاهراتهم أوضح مدشنو الصفحات والداعين إلي التظاهرات «لسنا في صراع مع أحد وميدان التحرير رمز للثورة وملك للشعب المصري أما الوقوف بميادين أخري فينذر بالانقسامات».. مبينين أنه من ضمن الأسباب التي دفعتهم للنزول إلي ميدان التحرير تحديدا هو أنه من حقهم التعبير عن رأيهم في المكان الذي شهد أحداث ثورة 25 يناير من ناحية، وتأكدهم من أن الحكومة والمجلس العسكري لا ينفذان أي شيء إلا تحت ضغط ومن يضغط أكثر يستجاب له أسرع لذلك سيضغطون أكثر من غيرهم من ناحية أخري . الأسير المصري في إسرائيل.. حلم الإفراج المستحيل! دشن عدد من نشطاء الفيس بوك هذا الأسبوع صفحة جديدة بعنوان «الحملة الشعبية للإفراج عن الأسري المصريين في سجون إسرائيل».. داعين إلي بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية للإفراج عن الأسري المصريين الموجودين في السجون الإسرائيلية، واللافت أن عدد المشاركين في الصفحة تجاوز 11 ألف مشترك بمجرد تدشينها بساعات قليلة. ورصد مدشنو الصفحة أسماء بعض الأسري المصريين في سجون إسرائيل وظروف اعتقالهم ومعاناتهم الصحية الشديدة.. موضحين أن ملف الأسري المصريين يشمل أسري سياسيين وآخرين جنائيين، والمعلومات المتاحة عن الأسري الجنائيين تثبت أن أعدادهم تتجاوز السبعين أما الأسري السياسيون الذين اتهمتهم إسرائيل بدعم المقاومة الفلسطينية فالمعلومات ضئيلة ولاقت الصفحة اقبالا متزايدا ظهر من خلال العديد من تعليقات الأعضاء، منها تعليق للعضو محمد النجار: «لقد تناسي النظام المصري البائد في عهد مبارك أسرانا في غيابات سجون الاحتلال الصهيوني لكننا لن ننساهم وسنعمل معا لتحريرهم وفك أسرهم كما حررنا ربوع مصر من ظلم مبارك الذي لم يتحرك له ساكنا تجاه أبنائه المصريين المعتقلين في السجون الإسرائيلية».. فيما تساءل العضو محمد حسام «كان فين عمر سليمان لما الناس دي اتقبض عليها»؟