برر حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، إشراك شريف عبد الفضيل فى الجبهة اليسرى خلال مباراة فريقه مع الترجى التونسى فى ذهاب الدور النهائى لدورى الأبطال الأفريقى، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، بأنه تم لأسباب فنية بعد دراسة مطولة للفريق التونسى وبناءً على معرفته بأشياء خاصة للمنافس، وكذلك للتعامل مع هذه الجبهة التى يجيد الترجى اللعب فيها، مشيراً إلى أن عبد الفضيل اشتكى من آلام فى الأنكل ورفض استبداله بظهير أيسر حتى لا يخسر أحد التغييرات الثلاثة لحاجته إلى التغييرات الهجومية. قال البدرى فى تصريحات تليفزيونية، إنه أخرج حسام غالى من اللقاء لرغبته فى تشكيل ضغط هجومى مكثف على الترجى، خاصة أن الفريق التونسى يعتمد على الهجمات المرتدة بعدد قليل من لاعبيه، وفضل الإبقاء على عبد الله السعيد لإجادته الضغط الهجومى والتصويب على المرمى. أكد البدرى أن أى خطوة يقدم عليها تأتى بعد دراسة، خاصة التشكيل الذى يخوض به المباريات، لأنها تأتى بعد دراسة إمكانيات اللاعبين واستغلالها بالشكل الأمثل، موضحا أنه درب لاعبيه على التصدى للكرات الثابتة للخصم وحدد الأفراد التى تتعامل معها، لكن هناك نوعا من التوفيق وعدم التوفيق ووقوع الأخطاء وارد. وعن إبقائه على محمد أبو تريكة حتى نهاية اللقاء أشار البدرى إلى أن وجود تريكة مهم، لأنه قادر على صنع الفارق مع الفريق بشكل واضح، إلا أنه لم يكن موفقاً فى هذا اللقاء، رافضاً الهجوم الحاد على شريف إكرامى لتسببه فى الهدف الذى دخل مرمى فريقه، مذكرا بأن إكرامى كان سببا فى فوز الأهلى فى مباريات سابقة ولابد من أن يكون النقد بناءً، حيث إنه لا يتحمل المسئولية بمفرده ويتحملها أكثر من شخص. كشف البدرى أن سيد معوض سيبدأ مرحلة الجرى مع عودة الفريق للتدريبات، ثم يوضع له برنامج خاص لمدة 4 أيام قبل الانتظام فى تدريبات الفريق الجماعية، مؤكدا أن فرص لحاقه بلقاء العودة فى استاد رادس كبيرة. اختتم مدرب الأهلى حديثه بأن الأهلى قادر على تحقيق نتيجة طيبة فى موقعة رادس، لأن اللاعبين لديهم تصميم على تقديم أفضل ما لديهم لكن عليهم الاجتهاد لتحقيق أمانيهم.
