أعربت الدكتورة بسمة موسى، الناشطة البهائية، عن فرحة الجماعة البهائية بتقبل الحكومة لحكم القضاء الإدارى بوضع شرطة فى خانة الديانة، وقالت إن الحكومة تفهمت المشكلة الدينية المدنية فى مصر، من خلال دراستها لحذف خانة الديانة من البطاقة، وعبرت بسمة عن رضا البهائيين بهذا الحكم الذى اعتبرته تطبيقاً للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية بعدم جواز التدخل فى عقائد البشر، مشيرة إلى أن كل الأديان تؤمن بالله بما فيها البوذية. وقالت بسمة، نحن لا نطالب بالاعتراف بنا كديانة، ولكن ما نحلم به هو أن تضع مصر وثيقة حقوقية تعترف بالآخرين مثلما فعل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بوضع "وثيقة السلام فى المدينة" التى صنعت تحالفاً بين عناصر مختلفة تعى تميزها وتنافر مصالحها. وتعتبر بسمة أن الحكم يعد انتصاراً كان وراءه فريق كبير على رأسه المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, والمحاميان عادل رمضان ولبيب معوض اللذان اعتبرا قضايا البهائيين قضايا رأى مصيرية من أجل إعلان حرية العقيدة ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
