افتتح، مساء أمس، المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، فعاليات مهرجان "عكاظ الساقية الثقافى" وذلك وسط حضور جماهيرى كبير من الإعلاميين والمثقفين والأدباء والشعراء الذين ألقوا قصائد شعرية أهدوها تحيه لأرواح شهداء ثورات الربيع العربى وإحياء لذكرى محمد محمود. وأشاد الصاوى فى كلمته الافتتاحية بدور المهرجان والقائمين عليه فى إحياء التراث العربى الأصيل، وتعزيز دور اللغة العربية، واصفا إياها بأنها وعاء الفكر والثقافة، مشيرا إلى أن الساقية تحرص على إقامة هذا المهرجان كمحاولة للاستفادة من اللغة بكل أنواعها. وأوضح الصاوى أن الساقية دعت 59 شاعرًا شابًا للمشاركة فى أمسيات المهرجان بالإضافة إلى 4 فقرات شعرية غنائية "للشعراء سالم الشهبانى، وحسام جويلى، ووائل فتحى، وفقرة إلقاء مجمع من أشعار "صلاح جاهين، ونجيب سرور، ونزار قبانى" يلقيها "أحمد عبد الجواد، وأيمن مسعود، وحسام جويلى" وكذلك 7 لقاءات مفتوحة مع كبار المثقفين والإعلاميين المصريين مثل: دكتور سعيد العيسائى الملحق الثقافى العمانى، الإعلامى ناجى الناجى ممثل الملحق الثقافى الفلسطينى، دكتور سيد البحراوى، الكاتبة سكينة فؤاد، الكاتبة فريدة الشوباشى، عالم الاجتماع سمير نعيم، السفير عمرو حلمى، دكتور نبيل فاروق، دكتور علاء الأسوانى، الروائى طارق إمام، الكاتب الساخر باسم شرف، دكتور محمد فتحى، الأستاذ عماد العادلى، الكاتب أشرف عبد الشافى، الإذاعى الدكتور مرسى عبد العليم، الإعلامية جيهان منصور، دكتور نادر جرجس، دكتور هشام عبد المعطى، الكاتب شريف عبد المجيد، فنان الجرافيتى حسام فرعون. بدأت أولى فعاليات المهرجان مع أمسية شعرية ضمت كلاً من الشاعر الكبير سيد حجاب، الشاعر الكبير جمال بخيت ، والشاعر الكبير أحمد بخيت، وألقى حجاب قصيدة "فى الحر" وجزء من قصيدة جديدة يكتبها مكونة من ثلاثة أجزاء وهى "تاتا تاتا خطى السبعين" كما قدم أخيرا قصيدة إهداء لشهداء محمد محمود وهى "دقات الخطر". فيما ألقى جمال بخيت عدة قصائد منها "صحراء العقل"، "على باب الله"، "دين أبوهم"، بينما قدم أحمد بخيت قصيدة "فى آخر السطر"، "لى أمة" كما أهدى قصيدة لشهداء سوريا وهى "يا بنت عمى"، وقصيدة "رملة" وختمت الأمسية مع قصيدة للشاعر أحمد بخيت عن الثورة المصرية تحمل اسم "بانت سعاد".