ذكرت وثيقة حكومية أمريكية أن البيت الأبيض علم بعد ساعتين من تعرض القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية أن جماعة متشددة أعلنت مسئوليتها عن أعمال العنف التى قتل فيها السفير الأمريكى. وأرسلت وزارة الخارجية رسالة بالبريد الإلكترونى إلى مسئولين من المخابرات والبيت الأبيض جاء فيها أن جماعة أنصار الشريعة أعلنت مسئوليتها على الفيس بوك وتويتر وأنها دعت أيضاً إلى هجوم على السفارة الأمريكية فى طرابلس. وقد تزكى الوثيقة مساعى الجمهوريين فى إلقاء الضوء على أن البيت الأبيض كان يعلم بأن الهجوم فى بنغازى كان إرهابيا، بينما قال السفير الأمريكى فى الأممالمتحدة أن الهجوم كان احتجاجا خرج عن السيطرة. وحصلت الأسوشيتدبرس ومؤسسات إخبارية أخرى على الرسالة الالكترونية غير السرية من مسئولين حكوميين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.