سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: زيارة أمير قطر لغزة تمنح الشرعية لحماس عربيا ودوليا ..استمرار مسلسل تستر "بى بى سى" على فضائح سافيل الجنسية ..البيت الأبيض تلقى رسائل بالمسئولين عن هجوم بنيغازى عقب الاعتداء بساعتين
الجارديان: زيارة أمير قطر لقطاع غزة تمنح الشرعية لحماس عربيا ودوليا علقت الصحيفة على زيارة أمير قطر "الشيخ حمد بن خليفة آل ثان" إلى قطاع غزة، كأول زعيم عربى يقوم بزيارة القطاع، منذ سنوات، وقالت إن أمير قطر اعتاد الظهور فى دائرة الضوء، لكن عندما وصل الأمير إلى غزة، أمس الثلاثاء، حظى بالإشادة لكسره الحصار، مما يدل على أن بلاده لها نفوذ كبير ومتنامى فى الشرق الأوسط. ورصدت الصحيفة مظاهر استقبال الفلسطينيون لأمير قطر والمساعدات التى وصلت معه، وتعهده بتقديم 400 مليون دولار استمثارات فى الإسكان والبنية التحتية، لإعمار الدمار الذى ألحقته الحرب الإسرائيلية على القطاع. وذكرت "الصحيفة" أن آخر رئيس دولة زار القطاع، كان الملك "عبد الله الثانى" ملك الأردن، الذى ذهب إلى هناك عام 1999 لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطنى الراحل "ياسر عرفات". ورأت الصحيفة أن الخطوة التى قامت بها قطر الطموحة مثلت دعما كبيرا لحماس، وأزعجت إسرائيل والولاياتالمتحدة والدول الغربية التى تنظر لحماس كمنظمة إرهابية. ونقلت الصحيفة عن المحللين، قولهم إن تلك الزيارة تمنح حماس الشرعية فى العالم العربى، وعلى الصعيد الدولى، كما أنها تمثل دليلا على أن قطر التى يعد دخلها القومى واحدا من أعلى الدخول فى العالم، تستخدم بشكل فعال ثروتها النفطية وعلاقتها الوثيقة بالمنظمات الإسلامية، لتوسيع نفوذها الإقليمى فى أعقاب مشاركتها فى الثورات ضد الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى" والرئيس السورى "بشار الأسد". الإندبندنت: استمرار مسلسل الكشف تستر "بى بى سى" على فضائح سافيل الجنسية تابعت الصحيفة أصداء الفضائح الجنسية ل"جيمى سافيل"، مذيع "بى بى سى" الراحل، وما سببته من انتقادات جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية، إزاء تسترها المزعوم على تلك الفضائح. وتكشف الصحيفة عن بريد إلكترونى صادم تم تسريبه، يكشف عن حقيقة موقف المؤسسة الإعلامية العملاقة فى هذه القضية، وتسرد الرسالة البريدية أسباب عدم بث تحقيق عن فضائح سافيل، قيل فيه "إن الفتيات ضحاياه لم يكنّ صغيرات للغاية". ويأتى هذا فى الوقت الذى سخر فيه البرلمان البريطانى من المدير العام لى "بى بى سى" جورج إنستويل، بسبب ضعف معلوماته عن فضيحة اعتداءات سافيل الجنسية على الأطفال، فيما اعترفت "بى بى سى" بأن موظفين حاليين ومساهمين يتم التحقيق معهم بشأن تسعة اتهامات جديدة، بالتحرش الجنسى والاعتداءات والسلوك غير المناسب. وكان نواب مجلس العموم البريطانى، قد اتهموا مدير "بى بى سى" بافتقار غير عادى للفضول فى قضية سافيل، مع قوله "إنه علم بقصة فيلم "نيوزنايت" أثناء تناوله الطعام فى أحد الأحداث التى كان يشارك فيها فى فندق بلندن"، حيث قال " كان الغداء مشغولا، ولم أرد أن أبدى اهتماما لا مبرر له". من ناحية أخرى، تبين أمس أن "ليز ماكيان" إحدى الصحفيين اللذان عملا على تحقيق سايل، تعتقد أن قصتها تم إلغائها بعد تساءل "بيتر ريبون" رئيس تحرير "نيوز نايت"، عما إذا كان الشهود ضحايا حقيقيين، وزعمت فى إيميل تم تسريبه للقناة الرابعة، أنه قال "إن الفتيات مراهقات، وليست صغيرات للغاية"، ولم يكن ما حدث أسوأ أنواع الجرائم الجنسية. الديلى تليجراف البيت الأبيض تلقى رسائل بالمسئولين عن هجوم بنيغازى عقب الاعتداء بساعتين.. قالت صحيفة "الديلى تليجراف" إن رسائل بريد إلكترونى رسمية أظهرت أن مسئولين فى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، تلقوا إرشادات عقب ساعتين من الاعتداء، الذى استهدف البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى بنيغازى يوم 11 سبتمبر الماضى، حول ميليشيات إسلامية ادعت مسئوليتها عن الهجوم. وأوضحت "الصحيفة" أن رسائل البريد الإلكترونى التى حصلت عليها "رويترز" من مصادر حكومية لا تتعلق بوكالات الاستخبارات الأمريكية أو وزارة الخارجية، وأن المرسل المجهول ذكر على وجه التهديد، أن جماعة ليبية تدعى أنصار الشريعة تدعى مسئوليتها عن الهجوم. وكان السفير الأمريكى "كريستوفر ستيفنز" وثلاثة موظفين آخرين قد لقيوا حتفهم فى الهجوم الذى أقر الرئيس أوباما ومسئولون بإدارته، أنه إرهابى، وأن منفذوه ينتمون لجماعة إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة. وقد استشهد المتحدثون باسم الإدارة الأمريكية بتقييمات سرية أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية، أصرت فى الأيام الأولى عقب الهجوم أن الاعتداء هو احتجاج عفوى، ضد الفيلم المسئ للرسول "براءة المسلمين". وبينما لفت مسئولون إلى احتمال تورط عناصر متطرفة، فإنهم لم يلقوا باللوم على جماعة محددة، أو أشخاص على صلة بالقاعدة حتى أعلن المسئولون عن الأمر رسميا فى 28 سبتمبر. الفايننشيال تايمز زيارة "حمد" لغزة إشارة جديدة على طموح قطر فى قيادة المنطقة.. قالت صحيفة "الفايننشيال تايمز" إن الأمير القطرى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثان" قام بزيارة تاريخية، أمس الثلاثاء، لقطاع غزة فى إشارة جديدة على طموح الدولة الخليجية، لقيادة المنطقة وسط صعود قوى الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط. وفى زيارته، كأول حاكم يزور القطاع المكبد بالفقر، منذ سيطرة الحركة الإسلامية المسلحة عليه فى 2007، تعهد الشيخ "حمد" بمساعدات تصل إلى 400 مليون دولار، لإنشاء طرق جديدة ومبان سكنية، وتنفيذ خطة لتنمية البنية التحتية. ورجحت "الصحيفة" أن تثير هذه الزيارة غضب الولاياتالمتحدة التى تحتفظ بقاعدة عسكرية فى قطر، كما أنها أثارت بالفعل انتقادات إسرائيل والسلطة الفلسطينية. غير أن الصحيفة تعتبرها محاولة من "حمد" لتذكير العالم بطموح قطر لاحتلال دور رئيسى فى السياسات الإقليمية، وقد وصفت حركة حماس الزيارة، بأنها "انتصار" ينهى الحصار السياسى والاقتصادى على غزة. وتشير "الصحيفة" إلى أن قطر تعرف بسياستها الخارجية المستقلة والتى تجمع بين العلاقات الطيبة مع الولاياتالمتحدة، وإسرائيل ومن الجانب الآخر تدعم الجماعات المناهضة للدولة اليهودية. وقد سمحت ثروتها الواسعة وصادرتها الكبيرة من الغاز الطبيعى، لتصبح لاعبا بارزا فى الاقتصاد العالمى، وكذلك على الساحة الإقليمية. وتضيف أنه منذ اندلاع الانتفاضات العربية العام الماضى، وتستغل قطر نفوذها المالى، والنشاط الدبلوماسى، لتشكيل تحالفات مع الإسلاميين فى المنطقة، بدءا من الإخوان المسلمين فى مصر حتى قوات التمرد فى سوريا، حيث تحاول الدوحة وضع نفسها كنقطة ارتكاز للحركة السياسية التى يعتقد أنها ستساعد على تحديد الجيل القادم من السياسة فى الشرق الأوسط. ومع ذلك تقول "الصحيفة" أن هناك حالة من الارتياب فى أنحاء المنطقة، إزاء نوايا قطر ودعمها الواضح للجماعات الإسلامية المتشددة فى بلدان عديدة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه من الغريب أن يتخذ أمير قطر جانب واحد فى الصراع الفلسطينى الداخلى، وحذرت "حنان عشراوى" عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذه الزيارة قد تستغلها حماس بطريقتها الخاصة وتفصل غزة عن الضفة الغربية. غير أن دبلوماسى إقليمى، قال إن زيارة "حمد" تهدف لتعزيز دور قطر كوسيط إقليمى من شأنه أن يجمع الفصائل الفلسطينية المتناحرة معا.