سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة فى مرافعتها ضد أبو إسلام: الشيخ أساء للإسلام وافترى على الرسول ومس بوحدة الوطن.. والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. الفتنة بدأت منذ أحداث 11 سبتمبر من المجاهدين الخارجين
استكملت محكمة مدينة نصر اليوم الأحد، مرافعة النيابة العامة، فى نظر ثالث جلسات محاكمة كل من "أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بالشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى، ابنه "إسلام"، و"هانى محمد ياسين جاد الله" محرر صحفى، وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد – صلى الله عليه وسلم. أكد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، ونحن نعيش فى وقت ملىء بالأحداث يجب فيه "لم الشمل" وترميم ما نستطيع ترميمه، إلا أنه يوجد مثل الشيخ أبو إسلام ممن يفترى على الله ورسوله بأفكاره المتطرفة والتحريض ضد غير المسلمين. وأضافت النيابة أن أحداث الفتنة من المجاهدين الخارجين منذ ذكرى 11 سبتمبر حيث تمت الإساءة للإسلام من قبل الذين أرادوا باطلا من خلال إشعال الفتنة التى تقضى على الأخضر واليابس، وأن الشيخ أبو إسلام قد مزق معانى القرآن الكريم قبل أن تمس يده آيات الإنجيل، وأضاف أن التبول على الإنجيل يمثل عدم احترام واضح للمقدسات. وشددت النيابة أن الإسلام هو دين السلام والأمان، حيث يقول الله تعالى "لا إكراه فى الدين"، و"لكم دينكم ولى دين"، والإسلام لا يأمر بالاعتداء على أهل الذمة، إلا أن ما فعله أبو إسلام يعتبر مساسا بوحدة الوطن.