اختتمت فعاليات المؤتمر الذى نظمته الأممالمتحدة بالمقر الرئيسى لبرنامج الأممالمتحدة للتطوع بمدينة بون بألمانيا بمشاركة ممثلين لأكثر من 20 جهة دولية، لوضع استراتيجية لتطوير الأداء الخدمى للشباب من كافة أنحاء العالم وآليات التطوع. افتتحت المؤتمر فلافيا بانسيرى المدير التنفيذى للبرنامج وتلتها نيكولا شيبرد مبعوثة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة متحدثه عن أجندته فى الخمسة أعوام القادمة للاهتمام بالشباب. شارك فى هذا المؤتمر المهندس تامر وجيه عضو المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للعمل التطوعى ورئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعى ممثلا عن 18 دولة عربية أعضاء بالاتحاد، والذى ألقى كلمة فى اليوم الأول عن نشأة الاتحاد وأنشطته والدور الإقليمى الذى يقوم به لنشر ثقافة العمل التطوعى وأجندته للاهتمام بالشباب وصولا إلى المتطوع الصغير. كما تحدث عن المبادرة المصرية لمشروع 1020-2020 الذى يهدف إلى التركيز على البدء بتنمية الأعمار السنية من 10 إلى 20 سنة والذى لاقى ترحيبا كبيرا به من الحضور . وفى الكلمة الختامية لورش العمل وعرض الاقتراحات لتشمل التوصيات الختامية للمؤتمر أكد تامر وجيه أن أهم ما يؤمن به أنه لا تكتمل المواطنة بدون خدمة المجتمع وأن مقترحاته للتوصيات الختامية جاءت فى هذه البنود، وهى وضع حوافز جديه للمتطوع منها نظام النقاط الدراسية التى تساعد على رفع المجموع فى مرحلة المدارس أو النقاط التى تخفض من المصروفات فى النظام الجامعى، وأكد الجانب اليابانى على هذه النقطة التى تم تطبيقها فعليا لديهم وتأتى بنتائج إيجابية، كما أنها تطبق فى دولة قطر على المستوى الإقليمى لذلك يجب التوصية بتعميمها دوليا. بالإضافة إلى خلق منظومة متكاملة للتطوع تدعمها الدول بوزارات التعليم والشباب . وعلى الجانب الآخر تمت مناقشة البرنامج الخدمى للأمم المتحدة للتطوع (الشباب العربى يتطوع نحو مستقبل أفضل) والذى ستنفذه الأممالمتحدة بالتعاون مع الاتحاد العربى للعمل التطوعى ببعض المشروعات الخدمية فى 5 دول عربية منها مصر . وستبدأ الجمعية المصرية للعمل التطوعى التجهيز لتسهيل بدء المشروعات فى مصر لتبدأ فى الموعد المحدد لها فى يناير المقبل.
