المختار المهدى: الشيعة انتشروا فى مصر وأصبحوا يطالبون بحزب وبخصوصية فى الدستور.. ويدعون تحريف القرآن.. ويصفون أبى بكر وعمر "بصنمى قريش".. ويدرسون لأبنائهم ما يكفر أهل السنة

قال الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية، وعضو هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، إن الشيعة انتشروا فى مصر وأصبحوا يطالبون بحزب وببعض المطالب فى الدستور وغيره، كما أنهم انتشروا فى بلاد أفريقيا مستغلين حالة الفقر والجهل والمرض.
وأشار إلى أن الأزهر الذى يحمل الفكر الوسطى والفهم الصحيح للإسلام والذى نشر العلم فى العالم كله وشهد له العالم كله بأنه حارس هذا الدين وناشر رايته فى الآفاق،كان لابد أن يتحرك بهيئة كبار علمائه ومجمع البحوث الإسلامية لتوضيح هذا الفكر للدعاة ليتسلحوا بالمعرفة لمواجهة هذا الفكر ويكون لديهم القدرة على الجدال والمناقشة مع هؤلاء الشيعة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال محاضرته فى إطار المحاضرات التى ينظمها الأزهر لبيان العقيدة الشيعية، أن الشيعة يؤمنون بأن القرآن الذى بين أيدينا الآن "محرف"، ضاربين عرض الحائط بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، كما أنهم يرجعون تحريف القرآن إلى كل من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما، واللذين يصفونهما بأنهما أكبر صنمى قريش، وأنهما قاما بحذف آيات الوصية من القرآن وهو أن الرسول قبل وفاته أوصى لعلى رضى الله عنه بخلافته.
وأكد المختار المهدى أن الأزهر أيام الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الراحل، أجاز التعبد بالمذهب الجعفرى، ولكن هم حتى الآن لم يجيزوا التعبد بأحد المذاهب الأربعة لدى أهل السنة والجماعة، مضيفا أن الشيعة يدرسون لأبنائهم أننا مشركون ويتقرب إلى الله بقتله، فالمساءلة خطيرة والنوايا سيئة.
وأضاف أننا نرحب بالتقريب لكن بشرط أن يعلنوا عدم جواز سب الصحابة وأن يقولوا أن القرآن الذى بين أيدينا ليس محرفا، وأن العصمة انتهت بموت الرسول صلى الله عليه وسلم.
وسرد المهدى موقفا عندما كان أستاذا فى جامعة المدينة المنورة، أنه حضر خطبة لشيخ الجامع النبوى، الدكتور عبد الرحمن الحذيفى، والذى قام بخطبة بين فيها الفرق بين عقيدة أهل السنة والجماعة وبين الشيعة، ومتى يتم التقريب بينهما، وكان يحضر هذه الخطبة رافسنجانى، الرئيس الإيرانى السابق، ومنعت السلطات السعودية وقتها تداول تلك الخطبة.