ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن الأطباء استطاعوا إنقاذ حياة الفتاة الباكستانية التى أمطرها متشددو طالبان بالرصاص بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات وحديثها ضد التطرف الإسلامى. وتشير الصحيفة إلى أن مالالا يوسف زاى، التى تبلغ 14 عاما، لا تزال فى حالة حرجة بعد تعرضها لطلقات فى الرأس والرقبة من قبل متشددى طالبان خلال عودتها من المدرسة. وشجاعة مالالا فى التدوين وانتقاد الحياة تحت حكم طالبان فى وادى سوات، حولتها إلى بطلة وطنية فى بلد الشجعان الذين ينتقدون فيها المتطرفين، هم قليلون. وفازت ملالا بالاهتمام الدولى من خلال جهودها فى تسليط الضوء على فظائع طالبان من خلال مدونة لهيئة الإذاعة البريطانية تعمل بها منذ 3 سنوات، منذ أن أحرق متشددون إسلاميون بقيادة رجل الدين المتطرف مولانا فضل الله، مدارس للبنات وأرهبوا الوادى. وقال ممتاز خان، رئيس لجنة لأطباء الرعاية المركزة فى المستشفى العسكرى الذى يجرى فيه معالجة الفتاة، إن مالالا فاقدة للوعى حتى الآن وأنه تمت إزالة الرصاص من جسمها ومن بينهم رصاصة بالقرب من النخاع الشوكى".