قالت منى عبد الراضى، أمينة اتحاد المرأة بحزب التجمع بالقاهرة، إن مشاركتهم فى وقفة "لا للتحرش" أمام قصر الاتحادية، للتأكيد على اعتراضهم على الجمعية التأسيسية واللجنة التى تقوم بوضع الدستور، لأنها لا تمثل كافة طوائف الشعب المصرى، والمطالبة بقانون رادع للمتحرشين، ويتصدى لمن يقف ضد حرية المرأة، لافتة إلى أن هناك قوانين كثيرة لا بد من تفعيلها. وأضافت أن النساء والفتيات أصبحن غير آمنات على أنفسهن بسبب نظرة المجتمع إليهن، على أنهن عورة، ودرجة ثانية، فيجب تطبيق مبدأ المساواة فى كل شىء، مشيرة إلى أنه بعد صعود التيار الإسلامى للحكم بدأ دور وحقوق المرأة يتراجع، بجانب صدور العديد من الفتاوى ضد حقوقها المسلوبة.