اشتعلت أزمة العقود داخل صفوف الفريق الأول للإسماعيلى مما يهدد مسيرته فى مشواره بالدورى والبطولة العربية، وأعلن خمسة من نجوم الفريق حالة العصيان اعتراضاً على التفاوت الكبير فى القيمة المادية بين عقودهم وعقود زملائهم الآخرين.. واللاعبون الغاضبون هم محمد صبحى وأحمد سمير فرج وشريف عبدالفضيل والمعتصم سالم ومحمد حمص، الذين تتراوح عقودهم من 400 إلى 650 ألف جنيه فى وقت يتقاضى فيه آخرون مليوناً ومليوناً و300 ألف جنيه عن الموسم الواحد.. محمد صبحى أكد أنه لن يجدد عقده الذى ينتهى الموسم المقبل بعد تجاهل إدارة نادية أقدميته فى الفريق، حيث يلعب منذ 5 سنوات فى الفريق الأول ويتجاهل نصر أبوالحسن، رئيس النادى تعديل عقده حيث يحصل على 400 ألف جنيه فقط فى الموسم ويقل مالياً عما يتقاضاه لاعبون صاعدون، رغم أنه حارس دولى. فى نفس الوقت طلب أحمد سمير فرج ظهير أيسر الدراويش رفع قيمة تعاقده إلى مليون و200 ألف جنيه للمساواة مع محمد محسن أبوجريشة العائد إلى الإسماعيلى من الصين فى انتقالات يناير، حيث تحدث اللاعب مع خالد الطيب عضو مجلس الإدارة مبدياً استياءه من رفض تنفيذ طلبه رغم أنه وقع لمدة 3 مواسم جديدة فى بداية الموسم الحالى مقابل 600 ألف جنيه، أما الثنائى شريف عبدالفضيل والمعتصم سالم مدافعا الفريق فقد طلبا رسمياً من مجلس الإدارة تعديل عقديهما والحصول على مليون جنيه فى الموسم الواحد بدلاً من 650 ألف جنيه يتقاضاها كل منهما عن الموسم الواحد فى عقديهما الذى تم توقيعه فى يوليو الماضى، ولكن نصر أبو الحسن يرى أن المدافعين لا يستحقون هذه المبالغ، خاصة أن البرازيلى ريكاردو غير مقتنع بهم وبالذات المعتصم سالم الذى يواجه خطر عرضه للبيع بنهاية الموسم الحالى.. فى نفس الوقت هناك إجماع داخل مجلس الإدارة على احتواء محمد حمص كابتن الفريق الذى يحظى بدعم جماهيرى كبير فى الإسماعيلية وتجديد عقده الذى ينتهى الموسم الحالى، حيث رصد مجلس الإدارة مليون جنيه عن الموسم، ولكن اللاعب يرفض الحصول على أى مبالغ أقل من عمر جمال مهاجم الفريق الذى يحصل على مليون و300 ألف جنيه عن الموسم، ولا توجد مشكلة فى ترضية حمص، ولكن الأزمة فى الإسماعيلى أن نصر أبوالحسن يرفض الحديث عن أى شىء خاص بتجديد العقود وتعديلها إلا فى نهاية الموسم خوفاً من تشتيت ذهن اللاعبين.