تبدأ شركة "بروسيلاب" لنظم المعلومات والاتصالات، فى تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع السجل العينى الزراعى بقيمة 8 ملايين جنيه، بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة التى ستتضمن توريد أجهزة الحاسبات والخوادم للمراكز الإقليمية لمشروع السجل العينى. وقال مقبل فياض، المدير التنفيذى للشركة، إن العمل فى المشروع سينتهى قبل نهاية العام الجارى والذى تصل إجمالى تكلفة مراحله الثلاث 38 مليون جنيه، مشيرا إلى أن المشروع بدأ منذ أربع سنوات تقريبا وتم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية التى افتتحها الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤخرا فى مركز منفلوط بأسيوط والمكتب المطور بالمنيا. وينفذ المشروع فى 19 محافظة على مستوى الجمهورية، حيث تم افتتاح مأمورية السجل العينى المطورة بمنفلوط بمحافظة أسيوط ومحافظة المنيا، والتى تأتى ضمن أعمال المرحلة الثانية لمشروع ميكنة السجل العينى للأراضى الزراعية وتشمل إنشاء سبعة مراكز معلومات إقليمية فى محافظات كل من "أسيوط، وكفر الشيخ، ودمياط،والمنيا، والجيزة، والشرقية، البحيرة". وقال محمود مرسى، رئيس مجلس إدارة الشركة العضو المنتدب، إن أداء فريق عمل الشركة فى إنجاز المشروع فى وقت قياسى، مشيرا أنه خلال الافتتاح تم استعراض دورة العمل المميكنة بالمأمورية المطورة "الشباك الموحد للسجل العينى الزراعى"، وسيتم خلال المرحلة الثالثة للمشروع نشر هذا النظام على مستوى الجمهورية، بحيث تخدم هذه المراكز الإقليمية السبعة المطبق عليها نظام السجل العينى وعددها 19 محافظة وتشمل، بالإضافة إلى مراكز المعلومات سابقة الذكر 12 محافظة أخرى هى "القليوبية، وسوهاج، وبنى سويف، والإسماعيلية، والغربية، والفيوم، وقنا، وأسوان، والدقهلية، والمنوفية، والسويس، وبورسعيد". وأضاف أنه تم الانتهاء من بناء قاعدة بيانات الصحائف العقارية للأراضى الزراعية بإجمالى 5 ملايين صحيفة، وقاعدة بيانات الكادستر الزراعى التى تشمل التحويل الرقمى لعدد 138 ألف خريطة فى جميع محافظات الجمهورية المطبق عليها نظام السجل العينى. الجدير بالذكر، أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، كان كلف وزراء الموارد المائية والرى، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعدل فى سبتمبر 2004 بتنفيذ المشروع القومى لميكنة السجل العينى الزراعى وذلك باعتبار الأراضى الزراعية هى إحدى الركائز الأساسية لأى مجتمع.