سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يسرى حماد: عبد الغفور هو الرئيس الشرعى ل"النور".. واجتماعات جبهة "ثابت" خارج اللائحة الحزبية.. ويؤكد: "ما أريده إصلاح الحزب من الداخل ومنع المتسلقين والتجار الذين يريدون التصدر من عدم"
قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور "السلفى" جبهة الدكتور عماد عبد الغفور فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الرئيس الشرعى لحزب النور هو الدكتور عماد عبد الغفور وأن القاعدة العريضة من الحزب تؤيده، مؤكدا أن الاجتماعات التى تقوم بها جبهة "ثابت" خارج اللائحة الحزبية. فى سياق متصل وجه "حماد" رسائل لأبناء الدعوة السلفية من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "إلى من يتكلم عن المناصب، أعتز بكونى أستاذا فى طب الإسكندرية ولا أطمح فى منصب آخر، وما طالبت بمناصب وقلت عندما عرضوا على منصب محافظ، لا أريد مناصب". وأضاف "حماد": "ما أريده هو إصلاح الحزب من الداخل ومنع المتسلقين والتجار الذين يريدون التصدر من عدم، لأن قيادة مصر أمانة لا ينبغى أن نضع لها إلا الخبراء والعلماء أصحاب الأمانة والاستقامة". وبالنسبة لإصلاح الحزب قال "حماد" طالبنا أن تكون مرجعية الحزب لمجلس أمناء الدعوة السلفية المكون من المشايخ الستة، لأن مجلس إدارة الدعوة السلفية (بند 11،12 لائحة الدعوة السلفية) مجلس تنفيذى فقط، وعملنا على ضم أفضل الكوادر والخبرات فى جميع التخصصات من جميع أبناء الكيان السلفى للحزب.. لا نقصى أحدا ولا نعمل بطريقة التحزب والولاء الشخصى. وتابع حماد قائلا: "هناك من عارضنا من أحس أنه سيكون خارج المنظومة إذا تم وضع معايير لتقديم الشخص أو تأخيره داخل منظومة العمل الحزبى، مع أن الله عز وجل ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم قد أخبرونا عن المعايير فى الاختيار". واستشهد "حماد" فى تصريحاته بقصص الأنبياء قائلا: "انظر إلى يوسف يقول لعزيز مصر "اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم" لم يقل إنى نبى فقط بل عندى من أدوات العلم والحفظ ما يؤهلنى لذلك، وعن طالوت قال "وزاده بسطة فى العلم والجسم" أدوات تناسب فنون الحرب ولم يقل لا تتكلموا لأنه مسمى من عند الله فقط، وعن امرأة موسى قالت "إن خير من استأجرت القوى الأمين" قوة بدن وأمانة فى رعاية الغنم تتناسب مع الوظيفة. وقال يسرى حماد: "لمست فى كلام الشباب وتعليقاتهم ليس فقط تعدى حدود الأدب فلن ألومهم ولكن سألوم شيخهم الذى قالوا إنهم أتباعه، ولكن عدم وجود البصيرة واستخدام العقل فى التفكير والرجوع لمنهج النبى - صلى الله عليه وسلم - الذى استخدم خالدا ومعاوية مع حداثة سنهم فى الإسلام، ولكن لخبراتهم فى المجالات التى وضعهم فيها، واستفاد بعمر وأبى بكر فى شئون أخرى ..السفينة تسع الجميع.. لا داعى للإقصاء..لا داعى لتدمير الدعوة والحزب بزعم الحفاظ على وحدة الكيان". وأشار "حماد" إلى أن الدكتور عماد عبد الغفور تولى رئاسة حزب النور بعد قرار مجلس إدارة الدعوة السلفية، وبعد تجميع أكثر من ستة آلاف توكيل من المؤسسين، وبرغم حداثة تكوين الحزب، وقلة الخبرة، والتهاب المشهد السياسى استطاع مع المؤسسين والعاملين وقتها أن يكون له بصمة سياسية تفوق أحزابا لها تاريخ فى العمل السياسى". وأضاف: "الآن جاء من يريد إقصاء الرجل تحت زعم منصب مساعد رئيس الجمهورية، وليس هناك فى قانون الأحزاب أو لائحة حزب النور بند لذلك، والدليل أن المهندس أشرف ثابت تولى وكالة مجلس الشعب ولم يقل أحد بذلك، وتكلم البعض عن سحب الثقة ولم يأت بمبررات لذلك، وقالوا فلانا رئيس الحزب بوجود 12 فردا صوت منهم ستة بالموافقة وواحد ممتنع وخمسة بالرفض، ثم وجدوا أنفسهم مخالفين للائحة الداخلية، فقالوا صبيحة قرارهم بذلك إنه قائم بأعمال رئيس الحزب وليس رئيسا، وقالوا البند 136 فى اللائحة يسمح لهم بذلك ونسوا أن البند 136 يتبعه بنودا أخرى حتى المادة 140 تنظم العملية الإجرائية لحين انتخاب رئيس بديل وليس فيها أى ذكر لوجود بديل انتقالى". وقال "حماد" فى إشارة منه إلى جبهة "ثابت": "أجرى هؤلاء انتخابات داخلية لتأتى بهم على رأس الحزب (ويتكلمون عن المناصب)، أقل ما يقال فيها غير شفافة يعنى مزورة "وعلى رؤوس الأشهاد" ونسوا أنه العالم كله ينظر إليهم فلم يعد الأمر غرفة مغلقة تتخذ فيها القرارات وثار المظلومون فقالوا فئة قليلة (الظلم كله ظلمات كثيرة وقليله) ولم يتعد المشاركون حسب ما أعلنته لجنة شئون العضوية 90% من أبناء الحزب". وأضاف: "راجعوا معى من تم ترشيحهم لجميع المناصب فى الدولة، ومن يصدر اسمه الآن لرئاسة الحزب ستجدونها نفس الأسماء ونفس الشخصيات، وارجعوا إلى فعاليات وأنشطة الحزب الأولى، هل ستجدونهم فى مناصب الحزب ومؤسسيه؟ هؤلاء كانوا يعارضون أصلا تكوين الحزب، ولكنها المناصب التى تتحدثون عنها الآن، فكروا بعقولكم ولا تغلقوا عيونكم فإن التاريخ لن يرحمكم، وارجعوا إلى الجادة يرحمكم الله، واعلموا أنكم لو أخرجتم الدعاة من المساجد ليتصدروا العمل السياسى لصنعتم مصيبتين كل واحدة أعظم من الأخرى، الأولى تفريغ الدعوة من الدعاة، والأخرى تولية من ليس بأهل للتولية فى مناصب تحتاج إلى علم دنيوى وخبرات بجوار الأمانة والاستقامة". واختتم "حماد" تصريحاته قائلا :"هل فى كلامى شطط يسمح للبعض بالتعدى؟ استقيموا يرحمكم الله".