قال يسرى حماد - المتحدث باسم حزب النور السلفى-: إن إقصاء عماد عبد الغفور تحت زعم توليه منصب مساعد رئيس الجمهورية، لامعنى له، مشيرًا إلى أن قانون الأحزاب أو لائحة حزب النور لا يمنع ذلك والدليل أن المهندس أشرف ثابت تولى وكالة مجلس الشعب . وأشار "حماد" فى بيان له إلى أن هناك جبهة ثابتة اعتمدت على البند 136 في اللائحة على أن عبد الغفور قائم بأعمال الحزب حتى انتخاب رئيس، ونسوا أن البند 136 يتبعه بنود أخرى حتى المادة 140 لتنظم العملية الإجرائية لحين انتخاب رئيس بديل وليس فيها أي ذكر لوجود بديل انتقالي. وتابع: إجراء "هؤلاء" على حد وصفه انتخابات داخلية لتأتي بهم على رأس الحزب أقل ما يقال فيها غير شفافة يعني مزورة "وعلى رءوس الأشهاد" ونسوا أنه العالم كله ينظر إليهم فلم يعد الأمر غرفة مغلقة تتخذ فيها القرارات وثار المظلومون فقالوا فئة قليلة (الظلم كله ظلمات كثيرة وقليلة). وأشار الى أنه لم يتعد المشاركون حسبما أعلنته لجنة شئون العضوية 90% من أبناء الحزب، لافتا الى أن من تم ترشيحهم لجميع المناصب في الدولة ومن يصدر اسمه الآن لرئاسة الحزب ستجدونها نفس الأسماء ونفس الشخصيات وارجعوا إلى فعاليات وأنشطة الحزب الأولى هل ستجدونهم في مناصب الحزب ومؤسسيه، هؤلاء كانوا يعارضون أصلا تكوين الحزب. وأضاف: "المناصب التي تتحدثون عنها الآن، فكروا بعقولكم ولا تغلقوا عيونكم فإن التاريخ لن يرحمكم، وارجعوا إلى الجادة يرحمكم الله، واعلموا أنكم لو أخرجتم الدعاة من المساجد ليتصدروا العمل السياسي لصنتعم مصيبتين كل واحدة أعظم من الأخرى، الأولى تفريغ الدعوة من الدعاة، والأخرى تولية من ليس بأهل للتولية في مناصب تحتاج إلى علم دنيوي وخبرات بجوار الأمانة والاستقامة، هل في كلامي شطط يسمح للبعض بالتعدي ... استقيموا يرحمكم الله".