تظاهر اليوم الجمعة صحفيو مؤسسة "دار الصباح" الإعلامية الشهيرة فى تونس، أمام مقر الحكومة للدفاع عن استقلالية مؤسستهم التى عينت عليها الحكومة مديرا عاما محسوبا على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، سبق له العمل محافظ شرطة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "يا حكومة عار عار، بوليس على رأس الدار" و"لا للرقابة البوليسية" و"لن تمروا إلا على جثثنا" و"الحرية الحرية، للصحافة التونسية" و"لن نسكت". كما رددوا هتافات مثل "الصباح حرة حرة، والبوليس على برة". وتصدر "دار الصباح" التى تشغل نحو 200 شخص بين صحفيين وعمال، جريدتين يوميتين هما "الصباح"، و"لوتان" الناطقة بالفرنسية، وأسبوعية "الأسبوعى". ولخصت حياة السايب الصحفية فى جريدة "الصباح" المطالب المهنية فى "ضمان استقلالية الخط التحريرى للمؤسسة" الإعلامية، ورحيل المدير العام الجديد المعين من الحكومة، ومطالب اجتماعية مثل "تسديد مستحقات مالية متأخرة للصحافيين بقيمة 1.7 مليون دينار (حوالى 850 ألف يورو) وتسوية الوضعيات (الإدارية) الهشة لبعض العاملين فى الدار".