واصل عمال شركة النصر للكيماويات الدوائية بأبو زعبل لليوم الثانى على التوالى، اعتصامهم داخل المصنع للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وتشغيل المصانع المعطلة، وضخ خامات لتشغيل المصانع. وكان العمال قد بدأوا اعتصامهم داخل مقر الشركة أمس الاثنين، مؤكدين تدهور أحوال الشركة منذ قيام ثورة 25 يناير إلى أن وصل إلى توقف تام الآن. وقال المحتجون المتواجدون بمقر الشركة حتى الآن ل"اليوم السابع"، إنهم يعانون من تجاهل من الحكومة ممثلة فى الشركة القابضة للأدوية بعد الثورة، محذرين من تدهور وضع شركتهم "الاستراتيجية" لأنها الممول الأول لخامات الصناعات الدوائية فى مصر، منذ أن أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بهدف أن تكون مأمنا لمصر فى حالات الحرب والسلم أيضاً، ونفوا امتناعهم عن العمل أو الإضراب عن الطعام، لأن هدفهم هو تشغيل الشركة وليس تعطيلها.