طالب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجموعة حديد المصريين، بسرعة البت فى قضية الإغراق بسوق الحديد حتى تستطيع الصناعة المصرية المنافسة فى السوق المحلى والعالمى، مؤكداً أن مثل هذه القضايا المهمة لابد أن ينتهى البت فيها بسرعة، لأن أى تأثير فيها يترجم فى خسائر للشركات الوطنية. يذكر أن حاتم صالح وزير الصناعة اعترف اليوم بمؤتمر نظمته شركة بلتون، أن وزارته تدرس حالياً وجود إغراق بسوق الحديد. وأكد أبو هشيمة فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن سوق الحديد فى مصر يعانى حالياً عدة مشاكل أهمها الإغراق وزيادة أسعار الطاقة، ولفت أبو هشيمة أن وزير الصناعة يبذل جهداً كبيراً الفترة الحالية لتشجيع الاستثمار عن طريق جذب استثمارات جديدة من الخارج وفى نفس الوقت عدم الإضرار بالسوق المحلية. وأضاف أبو هشيمة، أنه يجب أن تقف الحكومة إلى جانب المنشآت الصناعية الكبرى وخصوصاً صناعة الحديد، مشيرًا إلى أنه فى الوقت الذى تدفع فيه المصانع المصرية 4 دولارات لكل وحدة طاقة نجد أن الحديد الصينى مثلاً يحصل على 15% من دعم الصادرات فى الوقت الذى تفرض فيه أغلب الدول رسم إغراق على الحديد الصينى وآخرها أمريكا منذ أيام فرضت رسم إغراق على واردات الحديد الصينى. كما أضاف أن رفع أسعار الطاقة إلى 4 دولارات والذى تدفعه شركات الحديد منذ يناير الماضى يكلف الصناعة 25% ارتفاعاً فى تكلفة الإنتاج لكل طن. وطلب أبو هشيمة الحكومة أن تقف بقوة إلى جانب الصناعة المصرية فى هذه المرحلة الحرجة حتى تستطيع أن تنافس فى السوق المحلى والعالمى.
