حقق فريق الكرة بالنادى الأهلى فوزاً مريحاً بثلاثية نظيفة على فريق يانج أفريكانز التنزانى، فى بداية مشواره للحفاظ على اللقب الأفريقى، وذلك فى مباراة الذهاب لدور ال32 لدورى الأبطال الأفريقى التى أقيمت باستاد القاهرة. جاءت الأهداف بواقع هدفين لمحمد بركات وهدف لفلافيو، ليخطو الأهلى خطوة جيدة نحو الصعود لدور ال16، وعليه أن ينتظر مباراة العودة بالعاصمة التنزانية دار السلام بعد أسبوعين. جاءت أحداث الشوط الأول حماسية من جانب لاعبى الأهلى الذين نجحوا فى تسجيل هدف التقدم عن طريق محمد بركات فى الدقيقة الأولى من اللقاء، مستغلاً التمريرة السحرية من أحمد حسن، وهو ما منح لاعبى الأهلى دفعة معنوية جيدة جعلت السيطرة لهم وأهدروا أكثر من فرصة عن طريق فلافيو وأحمد بلال حتى جاءت الدقيقة 20 التى شهدت الهدف الثانى برأس فلافيو الذى اصطاد الكرة المرتدة من يد الحارس وأودعها فى المرمى الخالى من حارسه. وعقب الهدف الثانى ظهر البطء على لاعبى الأهلى ولم يستثمروا الفرص التى لاحت لهم، فى الوقت الذى كانت فيه خطورة لاعبى يانج أفريكانز من الجانب الأيمن عن طريق بونى وموريشو للعب خلف جليبرتو الذى كان متقدماً بصورة مستمرة، وتأثر أداء فلافيو بالإصابة التى تعرض لها أثناء كرة مشتركة مع أحد مدافعى الفريق التنزانى لينتهى الشوط الأول بهدفين نظيفين لمصلحة الأهلى. وجاءت بداية الشوط الثانى على نفس وتيرة الشوط الأول بحماس هجومى من جانب لاعبى الأهلى، وأهدر أحمد فتحى هدفين مؤكدين من تمريرات سحرية لمحمد بركات الذى تدخل بنفسه وأحرز الهدف الثالث من كرة بينية من فلافيو الذى أصبح غير قادر على لعب الكرة برأسه، ولم يقم جوزيه باستبداله، بل أجرى ثلاثة تغييرات بنزول حسام عاشور ومحمد أبو تريكة وحسين ياسر بدلاً من أحمد بلال وأحمد فتحى وأحمد حسن. مال أداء الأهلى للاستعراض بالتكتل وسط الملعب، وتم نقل بركات لقيادة الجبهة اليمنى بعد خروج أحمد فتحى وتصدت العارضة لكرة جليبرتو من ضربة حرة احتسبها الحكم المغربى لصالح أبو تريكة، ولم يستثمر الأهلى تواجد جميع نجومه فى أرض الملعب لزيادة عدد الأهداف، وشهدت الدقائق العشر الأخيرة خطورة من جانب الفريق التنزانى بعد إهدار ثلاث فرص محققة أنقذ إحداهما رمزى صالح وتصدى القائم للثانية، وأطاح مهاجم الفريق بالثالثة خارج المرمى بغرابة شديدة.
