لليوم الثامن، يواصل المئات من الموظفين وإداريى جامعة السويس، إضرابهم عن العمل محتشدين داخل المبنى الإدارى، رافضين العمل للمطالبة بحقوقهم المالية وعدد من المطالب الإدارية الأخرى، وهو ما أدى إلى حالة من الركود والتوقف التام داخل الجامعة. قال محمد عبد المجيد أحد قيادات الإضراب ل "اليوم السابع" إن جميع المحتجين يهددون فى حالة عدم تحرك الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالى وتحقيق مطالبهم خلال هذا الأسبوع، سوف ينصبون خياما يوم الأحد القادم، وسيدخلون فى اعتصام مفتوح داخل الجامعة والمبيت بها، حتى تتحقق مطالبهم المشروعة - على حد وصفه. كان المحتجون قد أصدروا بيانا تحت عنوان "ثورة موظفى الجامعات المصرية – المطالب الإدارية" طالب البيان تشكيل لجنة من المتخصصين لمراجعة قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، وإعادة تقنين وضع العاملين بالجامعة المصرية فى هذا القانون، بجانب عودة مناصب نواب رئيس الجامعة كما كانت من قبل، وحق العاملين بالجامعات المصرية فى انتخاب رؤساء الجامعات، و تمثيل العاملين بالجامعات فى انتخاب رؤساء الجامعات. وطالب المحتجون، بتسويتهم فى حالة حصول أى منهم على درجة الماجستير أو الدكتوراه ويتم نقلهم لهيئة التدريس، وطالبوا بإقالة جميع أمناء الجماعات المصرية وجميع أمناء الكليات، وطالبوا أيضا بضم مدة الخدمة السابقة للمثبتين، ورفع حافز الجامعة من 200 % إلى 500 % ومكافأة الامتحانات من 410 أيام إلى 600 يوم.