تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى الثانية والنصف ظهرا اليوم بتوقيت القاهرة، صوب ملعب "أنفيلد"، لمتابعة لقاء الكلاسيكو الذى يجمع بين فريقى ليفربول ومانشستر يونايتد، ضمن مباريات الأسبوع الخامس، من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج". يسعى ليفربول بقيادة المدرب بريندان رودجيرز، لوضع حد لسلسة النتائج الهزيلة التى حققها الريدز، مع إنطلاقة البريميرليج، حيث لم يتذوق طعم الفوز فى المباريات الأربعة الأولى من عمر المسابقة، مكتفياً بنقطتين فى رصيده جمعهما من تعادلين، فيما خسر فى المباراتين الأخريتين، وتأمل جماهير النادى أن يواصل الفريق إنتفاضته التى بدأت أمام يانج بويز السويسري، بعدما تغلب عليه فى عقر داره بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، بالدورى الأوروبي، لتحقيق الفوز الأول بالمسابقة على حساب المان يونايتد. ويعول أصحاب الأرض على القائد ستيفن جيرارد، والمهاجم لويس سواريز، لتحقيق الفوز، للتقدم خطوة للأمام فى جدول الترتيب، والإبتعاد عن مراكز المؤخرة، أما مانشستر يونايتد، فيدخل المباراة وسط معنويات عالية، بعد الفوز العريض الذى حققه فى الجولة الماضية على ويجان برباعية نظيفة، بالإضافة إلى تغلبه على جالطة سراى بهدف نظيف فى دورى أبطال أوروبا، ويطمح المان يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون، لتحقيق الإنتصار الرابع على التوالى بالمسابقة، لمواصلة المنافسة على إنتزاع صدارة البريميرليج، ويفتقد الفريق الأحمر لجهود أشلى يونج الذى يعانى من إصابة فى غضروف الركبة، كذلك واين روني، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب الوسط الاسكتلندى دارين فليتشر، لعدم جاهزيته الفنية والبدنية. فى الجولة ذاتها ، يحتضن ملعب "الإتحاد"، فى الخامسة مساءاً، مباراة لا تقل قوة وإثارة عن سابقتها، تجمع بين فريقى مانشستر سيتى وأرسنال ، ويخوض المان سيتى اللقاء، وسط حالة من الإحباط بعد الهزيمة المريرة التى تلقاها فى الدقائق الخمسة الأخيرة من عمر مباراته أمام ريال مدريد الأسباني،، بدورى أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضى والتى إنتهت بفوز الفريق الملكى 3\2. كما يأمل الإيطالى روبرتو مانشينى المدير الفنى ل "الستيزن"، فى تذوق طعم الإنتصار على أحد الأندية الكبرى هذا الموسم، بعدما إكتفى بالتعادل الإيجابى 2\2 أمام ليفربول، ثم الهزيمة أمام ريال مدريد، ويفتقد الفريق السماوى لجهود صانع ألعابه سمير نصرى للإصابة، فى الوقت الذى يستعيد فيه لجهود الثنائي، سيرجيو أجويرو، وماريو بالوتيللى العائدين من الإصابة، أما أرسنال "المنتعش" بقيادة مديره الفنى آرسين فينجر، بتفوقه على مونبلييه الفرنسى فى دورى الأبطال، فيسعى لمواصلة الحفاظ على سجله الخالى من الهزائم فى البريميرليج.
