بحث وزير الدفاع الصينى ليانج قوانج ليه مع نظيره الأمريكى ليون بانيتا اليوم الثلاثاء، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث توصلا إلى بعض الاتفاقات عقب تبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب ليانج خلال المحادثات عن أمل بلاده فى أن تساعد هذه الزيارة بانيتا على فهم الصين وقواتها المسلحة، وأن تشجع التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الصينية – الأمريكية، مضيفا أن الصين قامت "بتحضيرات كاملة" لزيارة بانيتا، ومن المقرر أن يلتقى وزير الدفاع الأمريكى لاحقا مع العديد من القادة الصينيين. من جانبه قال بانيتا إن هدف الولاياتالمتحدة هو "أن تؤسس الولاياتالمتحدة والصين أهم علاقة ثنائية فى العالم. والمفتاح لذلك يكون من خلال تأسيس علاقة قوية بين الجيشين"، موضحا أن "مفتاح العلاقات هو إجراء التفاعلات المشتركة رفيعة المستوى وتعزيز التفاهم الحقيقى وتوسيع الثقة بين بلدينا". وأضاف أن الولاياتالمتحدة تعتزم إقامة علاقة صحية ومستقرة وجديرة بالثقة ومستمرة مع الصين، مشيرا إلى أن "الصين قوة فى منطقة المحيط الهادئ، وكذلك الولاياتالمتحدة، ومواقف البلدين متشابهة إزاء الكثير من القضايا التى تواجه هذه المنطقة كالإرهاب والانتشار النووى والدعم الإنسانى ومحاربة الاتجار بالمخدرات وحفظ السلام وغيرها". وحول الجزر المتنازع عليها بين الصين واليابان، حث الوزير الأمريكى طرفى النزاع على التحلى بضبط النفس، وقال "فيما يخص التوترات الراهنة، نحث الطرفين على توخى الهدوء وضبط النفس والإبقاء على قنوات الاتصال بينهما ليتسنى لهما حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية السلمية". وكان بانيتا قد وصل إلى العاصمة الصينية بكين مساء أمس فى أول زيارة له إلى الصين كرئيس للبنتاجون، حيث تعتبر الصين ثانى محطة لبانيتا ضمن جولة تدوم أسبوعا يزور خلالها منطقة آسيا - الباسيفيك، تتضمن أيضا اليابان ونيوزيلندا.
