"ارتياح شديد" داخل الأوساط الفنية والإبداعية عقب صدور حكم البراءة على النجم الكبير عادل إمام فى تهمة ازدراء الأديان، حيث اعتبره الفنانون براءة لهم جميعاً، وانتصاراً جديداً لحرية الإبداع والفكر المصرى، وعلّق الفنان الكبير عزت العلايلى على حكم البراءة بقوله "انتابتنى فرحة عارمة فور سماعى الخبر وصفقت للقضاء المصرى الحر النزيه". ويضيف العلايلى فى تصريحاته ل"اليوم السابع"، أن براءة عادل إمام تعد براءة لكل من يعمل داخل الحقل الفنى، وليست براءته وحده، لافتاً إلى أن الفن المصرى شكّل وجدان الأمة بقضاياه المجتمعية التى تناولها. بينما أكدت النجمة سميرة أحمد أنها كانت تتوقع حكم البراءة الصادر للزعيم، مدللة على كلامها بأن الفنان لابد أن يؤدى الشخصية المكتوبة له على الورق أياً كانت، وأضافت أن هناك من قدم شخصيات كّفار قريش وعبدة الأصنام، وهذا يدخل تحت مسمى التمثيل ولا يمكن أن يعاقب عليه القانون. وأبدت سميرة أحمد استغرابها واندهاشها منذ بداية الخوض فى تلك القضية، واصفة إياها ب"اللا معقولة"، مشددة على أن عادل إمام من أبرز النجوم المصريين الذين أثروا الحياة الفنية بأعمال هادفة ومتنوعة بين الكوميدى والأكشن والاجتماعى والسياسى. وتضيف سميرة قائلة "أبناء الدول الأخرى يحملوننا السلام دائما للزعيم كلما تواجدنا خارج مصر، ويكنون له حباً عميقاً، فكيف نحن لا نقدر قيمته". فيما أعربت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد عن سعادتها الكبيرة، بصدور حكم البراءة على الزعيم، وأعتبرته انتصاراً لحرية الإبداع وحرية الفنانين، وتأكيد على قيمة الفن فى المجتمع المصرى. وذكرت النجمة، أن هذا الحكم يشجع المبدعين والفنانين على تناول أعمالهم بصورة واقعية، تبرز إيجابيات وسلبيات المجتمع والشارع المصرى بكل ما فيه. وتمنى الفنان سامح الصريطى وكيل أول نقابة الممثلين، إغلاق ملف قضية عادل إمام والفنانين نهائياً، داعيًا جموع المصريين بكل فئاتهم للتوحد من أجل الدفاع عن المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم، والوقف أمام تلك الإهانة التى يشنها أعداء الاسلام على رمز المسلمين فى بقاع الأرض، مطالباً بعدم الدخول فى معارك فرعية، حتى يكونوا يداً واحدة تضرب بمطرق من حديد على كل من يشوه صورة الإسلام فى العالم العربى.