تتظاهر الجالية المصرية بالساحل الشرقى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية مسلمين ومسيحيين، عصر اليوم الأربعاء، أمام مبنى الCNN، احتجاجاً على عرض الفيلم المسىء للإسلام وللرسول (صلى الله عليه وسلم)، فى الساعة 11مساءً بتوقيت القاهرة. قال هشام حجازى، أحد منسقى التظاهرة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن القائمين على عرض الفيلم، دعاة فتنة ولا يمتون للمسيحية ولا لأى دين بصلة، مضيفاً، لقد دعونا المساجد والكنائس والجمعيات الأهلية المصرية فى أمريكا وكذلك بعض الأمريكيين للمشاركة فى التظاهرة، مشيراً إلى أن من أهم المطالب التى سترفع، طرد موريس صادق من الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جهته، قال السيد موسى، منسق للتظاهرة، إن من أهداف التظاهرة إيصال رسالة للمصريين فى الداخل، أن المسيحيين قبل المسلمين فى الخارج ليس لهم علاقة بهؤلاء الأشخاص الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وهم منبوذون من قبل الكنيسة وتطاولوا على البابا شنودة نفسه، ودعوا لتقسيم مصر، وتدخل إسرائيل فى شأنها الداخلى بحجة حماية الأقباط، وشاركوا فى إنتاج فيلم "شفرة دافنشى" المسىء للمسيح أيضاً. وأضاف أيمن الصوة، أحد منسقى التظاهرة، أن موريس صادق لا يطلق عليه مصرى بعد أن أسقطت عنه الجنسية، وكذلك لا يتمتع بالجنسية الأمريكية، فهو حاصل على حق اللجوء الدينى فقط، والفيلم الذى عرضه لا يعتبر عملاً فنياً على الإطلاق ولا يستند لأى حقائق، مضيفاً أنه عندما تعاون مع القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز فى حرق المصحف العام الماضى، فإن الحكومة الأمريكية رفضت ذلك. وأوضح الصوة، أن أصدقاءهم المسيحيين هم من طلبوا منهم عمل تلك التظاهرة احتجاجاً على ما قام به موريس صادق وعصمت زقلمة والقس المتطرف. كما أصدرت الجالية بياناً حصل عليه "اليوم السابع"، قالت فيه: "نؤكد على رفضنا لعرض فيلم يسىء للرسول عليه الصلاة والسلام أو محاكمة مزعومة له وأننا جميعاً نحن أبناء مصر مسلمين ومسيحيين المقيمين بالولاياتالمتحدة نعتبر ذلك انتكاسة وتخريب منظم ومتعمد للتعايش والتسامح الذى يجب أن يسود العالم ويربط كل البشر فى كل مكان". وأضافت الجالية:" ندعو كل من يحترم الأديان ويرفض المساس بها وبرموزها إلى التضامن والتوحد ضد التصرفات الهوجاء التى يقوم بها بعض المنبوذين من المصريين الأمريكيين أمثال موريس صادق ومن على شاكلته والمطالبة بطرده من الولاياتالمتحدة لتهديده أمنها وأمن مواطنيها بقيامه بازدراء الدين الإسلامى ومقدساته التى يؤمن بها مليار ونصف مسلم فى أنحاء المعمورة".