* عبد القدوس يهاجم ظاهرة استهداف النساء من جانب الأمن ويشير : فوز 5 نائبات فقط يعني أننا في أزمة كتبت- جازية نجيب كشفت عدد من نائبات مجلس الشعب الفائزات خلال المرحلتين السابقتين في الانتخابات عن وجود مشرع برلمان نسائي موازى لمناقشة قضايا المرأة الشائكة ثم طرحها على البرلمان المنتخب بعد المناقشة و ذلك بهدف منح مساحة أكبر لطرح قضايا المرأة و ربطها بمشاكل المجتمع وقال محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ،إنه بعد مرور سنه على ثورة يناير لم تحقق العديد من أهدافها وخاصة للمرأة لأنها مظلومة حتى هذه اللحظة ، مؤكدا أن 5نائبات فقط فازن بالبرلمان من إجمالي أكثر من 400 مرشحة ، وتساءل هل الثورة قامت لعدم المساواة ؟ وأضاف عبد القدوس خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ظهر اليوم تحت عنوان ” مرشحات برلمان الثورة نظرة إلى المستقبل ” أن أحد أشكال الظلم الواقع على المرأة هو أن المجلس القومي للمرأة لم يشكل حتى الآن على الرغم من أنه يمثل نساء مصر ، بالإضافة إلى غياب التواجد الأمني في البلد و خطورة هذا على المرأة وما تتعرض له ، واستنكر ما تعرضت له بعض السيدات خلال الفترة الأخيرة من سحل أثناء أحداث مجلس الوزراء، وقال “أن هذه ليست رجولة وضرب مثلا باختطاف النساء بواسطة الأمن ومنهم زوجة الزميل كارم يحيى ، وأخت منسق حملة حازم أبو إسماعيل ، وهذا يؤكد أن الثورة لم تحقق أي شيء من أهدافها حتى الآن وأن الأمل في البرلمان القادم ليصحح كثير من الأوضاع ” واختلفت عزة الجرف ، النائبة على حزب الحرية والعدالة ، مع ما أسمته نظرة محمد عبد القدوس التشاؤمية ، قائلة نحن لدينا طموحات كثيرة والمرأة لديها إرادة قوية ، مشيرة إلى قطع النور في حي بأمريكا وما حدث وقتها من اختطاف واغتصاب للمرأة ولكن لم يحدث هذا في مصر على الرغم من الغياب الأمني فنحن أفضل الدول ، موضحة أنه لا يوجد تمييز بين القبطي والمسلم والمرأة والرجل ورأت الجرف ، أن المرأة أدت دوراً عظيماً أثناء الانتخابات ، لافته أنه ليس من الضرورة أن تحتل المرأة أغلبية المقاعد على البرلمان وأن المرأة المنتخبة أفضل من عشرة معينين وأضافت ، أنها ليست مع تمييز المرأة بالكوته ، قائلة “لابد من صعود المرأة بمجهودها وخبراتها ولابد أن نرى كثيرات في مجالس المحليات ونحن لدينا فرصه في مجلس الشورى والمجالس المحلية والنقابات المفتوحة كما أن المرأة لابد أن يكون دورها فعال داخل الحزب لكي يصعد بها على رأس القائمة ، فالبرلمانات القادمة سوف تشهد صعود اقوي للمرأة ” وأكدت مارجريت عازر النائبة البرلمانية عن حزب الوفد وجود مشرع برلمان نسائي موازى لمناقشة قضايا المرأة الشائكة ثم طرحها على البرلمان المنتخب بعد المناقشة و ذلك بهدف منح مساحة أكبر لطرح قضايا المرأة و ربطها بمشاكل المجتمع كما أوضحت عازر أن هناك عده أسباب لقلة أعداد المرأة في البرلمان منها أن القانون نص أن تكون المرأة في القائمة وليس في الفردي ، مشيرة إلى أننا نحتاج إلى التمييز الايجابي للمرأة لكي تظل متواجدة وضرورة تصحيح النظرة عن المرأة التي أخذها الجميع بأن المرأة مكانها هو المنزل فقط ونحن نحتاج إلى بعض القوانين التي تميز المرأة وعبرت عن رفضها لانحصار البرلمان على مشاكل المرأة فقط ، قائلة ” لابد من ربط مشاكل المرأة بالمجتمع ككل دون إطلاق المسميات على قوانين سوزان وجيهان السادات لأن هذه القوانين للمجتمع كافة ” بينما قالت هناء محمد ، مديرة تحرير مجلة الزهور ،إن البرلمانيات فازن بانتخابات حرة ونزيهة وإنه إيمانا منا في مجله الزهور بدور المرأة عقدت هذه الندوة لعرض نائبات البرلمان و ما سوف يقدمونه في الفترة المقبلة، معتبرة الثورة المصرية ميلاد جديد للمرأة المصرية و رأت هناء محمد أنه أصبح لدينا انجاز لابد من أن نحافظ علية وهو أن المرأة بدأت تشارك في الشئون السياسية وبدأت تتحدث عن السياسة ، وأيضا الفتاه أصبحت تهتم بالشئون السياسية وأعلنت هناء ، عن انطلاق مبادرة بعنوان ” مصر تجمعنا ” وسوف نحقق بها ما نسعى له وهى دعوة للجميع لعدم التفرق واختلاف الرؤى لا يعنى اختلافنا على شيء.
