صرح مصدر مسئول، أنه سيعقد فى منتصف مارس الجارى بين مسئولين من المؤسسة العامة للاتصالات السورية وعدد من المسئولين المصريين بقطاع الاتصالات فى القاهرة، بهدف التعاون وتوسيع المنافذ الدولية، وتأمين مسارات بديلة باتجاه كل من تركيا والأردن ومصر، مع تأمين مسارات حماية. وقال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات فى سوريا ناظم بحصاص، إن المؤسسة تعمل حاليا على تأمين تلك المسارات، مشيرا إلى أن مسئولين من المؤسسة سيعقدون فى منتصف الشهر الجارى اجتماعا مع الوفد المصرى لتنسيق العمل، إضافة إلى اجتماع آخر مع الجانب الأردنى بنهاية الشهر الجارى، موضحا أن سوريا أنهت الجولة الأولى مع الأتراك. فيما تشهد خدمة الإنترنت فى سوريا تحسنا ملموسا خلال النصف الثانى من العام الجارى، نتيجة اعتماد المؤسسة العامة للاتصالات حلولا جذرية للحد من انقطاعات الخدمة المتكررة والتى تحدث بسبب الأعطال فى الكوابل البحرية والتى تؤثر على انخفاض حركة الوارد والصادر بالإنترنت. وحول المدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والحصول على الفائدة المرجوة، أشار إلى أن النتائج الملموسة ستكون على مراحل وستكون نتائج المرحلة الأولى مع الجانب التركى مع أول أبريل المقبل، كما سنحصد نتائج العمل مع الجانب المصرى خلال ال3 أشهر المقبلة. وشهدت سوريا خلال العام الماضى حادثتين من هذا النوع نتيجة انقطاعات فى الكوابل البحرية، الأمر الذى دفع مؤسسة الاتصالات إلى السعى لتأمين مسارات جديدة للتعويض عن حركة الإنترنت المنخفضة فى سوريا، نتيجة عطب الكابلات البحرية الدولية. وكانت مؤسسة الاتصالات وقعت اتفاقيات مع قبرص لتأمين سعات أكبر من الولوج إلى شبكة الإنترنت الدولية، الأمر الذى يفترض أن يسرع من خدمات الإنترنت، وتؤثر الأعطال البحرية بشكل كبير على أداء الشبكة فى سوريا من خلال زيادة الضغط على الشبكة المحلية والتى تعانى فى الأصل من تردى الخدمة، حيث لا يزال الإنترنت فى سوريا يعانى من مشاكل عديدة أهمها الانقطاعات المتكررة.