يعقد المجلس التشريعى الفلسطينى بغزة غدا الأحد، جلسة خاصة لمنح الثقة للوزراء الجدد فى حكومة حماس، وهو ما اعتبرته حركة فتح تعزيزا للانقسام الفلسطينى بين الضفة والقطاع. وذكر بيان مقتضب لتشريعى غزة اليوم السبت، أن الجلسة ستعقد لمنح الثقة لوزراء الحكومة الفلسطينية الحادية عشرة وإعلان أسمائهم. من جانبه، قال د. فيصل أبو شهلا النائب عن حركة فتح فى التشريعى الفلسطينى إن النواب عن حركته أو أية فصائل أخرى لن تحضر هذه الجلسة، موضحا أنها جلسة ستحضرها كتلة حماس البرلمانية، وأضاف أنه كان على حماس التوجه والسعى لتشكيل حكومة التوافق الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة والدوحة بدلا من تعديل وزارى على حكومتها، معتبرا أن هذه الخطوة تدلل على أن حركة حماس لا توجد لديها نية لإنهاء الانقسام الفلسطينى البغيض. وكان رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية حظى الأسبوع الماضى بموافقة كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية "كتلة حماس" على تعديل حكومته، يشار إلى أن حكومة رام الله أجرت تعديلا وزاريا قبل أكثر من شهرين وهو ما رفضته حماس بشدة واعتبرته تأكيدا على عدم جدية فتح فى المصالحة. من جانبه، قال يوسف رزقه المستشار السياسى لرئيس حكومة غزة، إن التعديل الوزارى على حكومة غزة لن يؤثر سلبا على المصالحة الفلسطينية الداخلية، موضحا أن هدف التعديل هو تجديد الدماء داخل الوزارات التى سيشملها التعديل الوزاى، ونقل الخبرات فيما بينهم. وتوجد فى الأراضى الفلسطينية حكومتان منذ الانقسام فى يونيه 2007، الأولى هى حكومة حماس بقيادة هنية فى قطاع غزة والتى أقالها رئيس السلطة محمود عباس، فيما شكل حكومة ثانية تدير الضفة الغربية برئاسة سلام فياض.
