طالبت لجنه مناصرة الشعب الفلسطينى بأسوان، مساء أمس، الجمعة، فى مؤتمرها تحت عنوان "لا للمحاكمات العسكرية لمناصرى الشعب الفلسطينى"، بالانضمام الشرفى لكل من أيمن نور، مؤسس حزب الغد ومجدى قرقر قيادى بحزب العمل، والنائب الإخوانى صبحى صالح وجورج اسحق قيادى بكفاية والنائب محمد العمدة. كما طالبت بوقف إحالة المدنيين للقضاء العسكرى والإفراج الفورى عن جميع معتقلى الرأى، خاصة المتضامنين مع مجدى حسين ودومة، وبإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، خاصة قانون الطوارئ وقانون مكافحه الإرهاب المزمع. وأكد جورج اسحق، قيادى بحركة كفاية، أن البداية الحقيقية الصحيحة للقوى السياسية هى الجلوس سويا لتفعيل الكلمات وتحويلها إلى حقائق. ودعا اسحق القوى السياسية للائتلاف لخلق علاقات مشتركة بين مصر والدول المتحررة من النفوذ الأجنبى كإيران و فنزويلا، من أجل العمل على تغيير موازين القوى السياسية. هذا فيما وصف أيمن نور، مؤسس حزب الغد، المعركة الانتخابية الأخيرة على رئاسة الجمهورية، بأنها كانت وهمية، لكنه دخلها برغم علمه من نية النظام فى التوريث، على حد قوله، لأنه أراد أن يكشف الحقائق، وأضاف نور "لم أندم لحظة على سجنى" نافياً أن تكون بينه وبين الإدارة الأمريكية أى علاقات من أى نوع مقارنة بالحملات الرسمية لطرق الأبواب. ومن جهته قال النائب محمد العمدة، إن هناك تواطؤاً بين جميع الجهات ذات السلطة بالدولة على الشعب، مشيراً إلى أن هناك العديد من طلبات الإحاطة التى تقدم بمجلس الشعب، والتى لا يتم بناءً عليها أى تعديل، وخاصة فيما يتعلق بقانون الطوارئ، والقانون المزمع لمكافحة الإرهاب.
