أعلنت حركة ضغط مشاركتها فى مظاهرات الجمعة القادمة 31 أغسطس التى دعا لها الناشط اليسارى كمال خليل لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير. أكدت الحركة على أن مظاهرات 31 أغسطس تختلف تماماً عن مظاهرات 24 أغسطس التى دعت لها المجموعة التى دعمت أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، وأن المشاركين فى مظاهرة 31 أغسطس كانوا قلب ثورة 25 يناير، بل كانوا من الداعين للثورة، محذرة من محاولة تشويه المظاهرة والقائمين عليها، مؤكدة أنها لن تسمح لأى من كان بالمزايدة سواء كان من جماعة الإخوان أو غيرها. وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها ستحترم كل الآراء التى تعارض المشاركة فى هذا اليوم بشرط عدم الخروج عن الأخلاق العامة، وأى سباب أو تشويه سوف يقابل بكل حزم، قائلة: "لن نسمح لجماعة الإخوان ولجانها الإلكترونية باستخدام الأساليب القذرة التى استخدموها مع الداعين لمظاهرات 24 أغسطس". ودعت الحركة كافة فئات الشعب المصرى للنزول إلى الميادين للتعبير عن رفضهم لسياسة الإخوان المسلمين فى إدارة شئون البلاد وسعيهم الدءوب لقمع الحريات والسيطرة على الصحف ووسائل الإعلام لخدمة مشروعهم الخاص وإسكات كل صوت معارض. وأكدت الحركة على ضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية ، للخروج بدستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذين ينشدهما الشعب بكل أطيافه. وأوضحت الحركة أن أهداف المظاهرات هى الوقوف ضد أخونة الدولة، والإفراج عن جميع المعتقلين من الثوار بالمحاكم العسكرية وتكريمهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً، ومحاكمة قتلة الشهداء ورفض الخروج الآمن لطنطاوى وعنان وبدين والمتورطين من المجلس العسكرى وتشكيل محكمة ثورية لنظام مبارك، ورفض قروض البنك الدولى واستعادة ثروات مصر المنهوبة، ووضع حد أدنى للأجور 1500 جنيه شهرياً، وحد أقصى للأجور وضرائب تصاعدية على مالكى المليارات وعيشة كريمة لكل مواطن.
